كشف المدافع الدولي خثير محمد زيتي في أول تصريح بعد توقيعه للعقد الذي سيربطه بوفاق سطيف، بمركز الباز، بأنه سعيد ومسرور لعودته إلى بيته، ووصف الوفاق بالفريق الكبير وفريق الألقاب.
كما تأسف زيتي في هذا الحوار الذي خص به النصر، لتضييع لقب رابطة الأبطال الإفريقية الذي حصده السطايفية، بعد التحاقه بشبيبة القبائل، كاشفا عن عزمه على تشريف عقده، والاجتهاد من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.
ما هو شعورك بعد التوقيع على عقدك لمدة سنتين مع وفاق سطيف؟
     أشعر بالسعادة لكوني عدت إلى البيت الذي أعرفه جيدا. كانت رغبتي كبيرة في الالتحاق مجددا بالوفاق وقد تحققت، وأشكر كل من وضع فيّ الثقة من أجل حمل والدفاع على ألوان النسر الأسود، لأنني عرفت التألق معه من خلال حصدي عدة ألقاب. سأقدم كل ما بوسعي خلال التدريبات والمباريات، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.
ما هي طموحاتك مع فريقك الجديد- القديم؟.
     أطمح للتتويج بكأس رابطة الأبطال الإفريقية، ويعتبر هذا هدفي الأساسي مع الوفاق، لأنني ضيعت هذا اللقب بعد مغادرتي الفريق صيف 2014 والتحقت بشبيبة القبائل. يمكن القول بأن القدر لم يشأ أن أحصد الكأس الغالية، ويكتب اسمي مع قائمة المتوجين، لكن لم يفت الأوان بعد، ويمكن التتويج بها مجددا السنة الحالية، بتواجد الفريق في دور المجموعات.
وهل تعتقد بأن المأمورية ستكون سهلة؟     
ستكون صعبة بالتأكيد. لكنني لمست العمل الجاد الذي يقوم به المسيرون والطاقم الفني الجديد، إضافة إلى رغبة اللاعبين في التتويج. أعلم بأن الوفاق خطا خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، أهلته ليكون أحد أقوى الأندية الجزائرية والإفريقية، وبالتالي سنستغل الحماس والاستفاقة، لتثمين عمل المجموعة وحصد لقب هام.
ما تعليقك على التحاق المدرب عمراني بالعارضة الفنية؟.
     المدرب عمراني معروف على الصعيد الوطني، وحقق إنجازات مع فريقه السابق مولودية بجاية، من خلال تنشيط منافسة الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الإفريقية، قبل أن يتحول إلى منافسة كأس الكاف، وتمكن من التأهل إلى دور المجموعات. نحن نلتمس فيه خيرا كثيرا على اللاعبين والوفاق السطايفين وأتمنى حصد الألقاب معه.
تعتبر لاعبا دوليا وتنتظرك التزامات مع المنتخب الوطني. هل تعتقد بأنك قادر على مواصلة المشوار مع الخضر؟.
     أنا فخور بكوني ضمن اهتمامات الناخب الوطني، كما أن الأمر جيد للوفاق الذي بات يضم في صفوفه لاعبا دوليا. على العموم أتمنى أن أستمر في المنتخب وأقدم المطلوب مني، ولم لا حجز مكانة أساسية معه خلال التحديات المقبلة، على غرار كأس إفريقيا والمونديال. أعتقد بأنني اخترت الفريق الذي يضمن لي الاستمرار في تقمص الألوان الوطنية، من خلال الاحتكاك بالمستوى العالي بفضل رابطة الأبطال الإفريقية.
بماذا يريد زيتي أن يختتم هذا الحوار؟.
     أتمنى من كل قلبي أن أتوج بلقب رابطة الأبطال الإفريقية مع الوفاق، لأنني ضيعت نفس التتويج في وقت سابق. أعتقد بأن محيط الوفاق سيشجعنا على المضي قدما من خلال الدعم النفسي والمعنوي. أحس بأنني أملك شحنة معنوية قوية وأنا أقترب من منزلي العائلي، ولعبي في فريق أعرفه ويعرفني جيدا. أتمنى التوفيق للجميع، كما أوجه رسالة للأنصار من أجل دعمنا وتشجيعنا.          
  رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى