لم نستفق بعد من صدمة إقصاء الوفاق من رابطة الأبطال
كشف المدافع الدولي زيتي محمد خثير، بأنه وزملاؤه في المنتخب الوطني لا يخشون أحدا في تصفيات مونديال روسيا، مشيرا في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنهم تعودوا على حلاوة المونديال، ولن يفرطوا في فرصة التأهل إلى هذه المسابقة مجددا.
كما تحدث زيتي عن خيبة إقصاء الوفاق من رابطة الأبطال، بعد معاقبته من طرف الكاف.
• وقعتم في مجموعة نارية تضم نيجيريا والكاميرون وزامبيا ما تعليقك؟
     المجموعة التي وقعنا فيها هي مجموعة الموت كما تم وصفها، لأنها تضم 4 منتخبات سبق لها التتويج بكأس الكاف، فضلا عن تواجد 3 منتخبات متعودة على التواجد بانتظام في المونديال. ستكون المهمة صعبة للغاية، لكننا كلنا عزم على تجاوز كافة العقبات.
• وما رأيك في المنتخبات الثلاث؟
     وقعنا في المجموعة الأصعب، لأننا سنواجه منتخبات كبيرة تضم أسماء لامعة، تنشط في أقوى الدوريات الأوربية. لا نخشى أحد بالعكس هم من يهابنا، كوننا المنتخب الأول إفريقيا. أعتقد بأننا قادرين على الفوز على أي منتخب الآن، ولن يحرمنا أحد من تذوق حلاوة المونديال مجددا. لقد تابعت عبر الفايسبوك النتائج الأخيرة لمنتخبات مجموعتنا، وتفاجأت بتراجع نيجيريا وزامبيا والكاميرون، حيث أصبحت هذه المنتخبات تعجز عن الفوز على منتخبات ضعيفة والأمثلة كثيرة، فالكاميرون واجه صعوبات جمة أمام موريتانيا للتأهل إلى “كان” 2017، كما عجزت نيجيريا عن التأهل، بعد أن أطاح بها المنتخب المصري الشاب، دون أن ننسى زامبيا التي لم تعد تملك نفس المنتخب الذي فاز بـ “كان” الغابون 2012.
• إذا أنتم متأكدون من إمكانية التواجد في مونديال روسيا؟
     يجب أن نكون متفائلين بمقدرتنا على التأهل، خاصة وأننا نملك في الوقت الحالي المنتخب الأقوى في إفريقيا. صدقوني لن ندخر أي جهد في سبيل التواجد بمونديال روسيا، ونطلب من الجماهير الجزائرية مساندتنا بقوة، بداية بلقاء الكاميرون في الجزائر، والذي سيكون الفوز به مهما، من أجل مواصلة التصفيات من مركز قوة.
• لنتحدث الآن عن وفاق سطيف وإقصائه من رابطة أبطال إفريقيا..
     حقيقة لم نتجرع بعد مرارة الإقصاء، لأن الوفاق كان عازما على الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ولم لا تكرار الإنجاز السابق، والفوز بهذا اللقب الغالي. لقد صدمتنا «الكاف» بقرار الإقصاء، وأعتقد بأن عقوبة الكاف قاسية، لأننا لم نتوقع أن تصل العقوبات إلى هذه الدرجة، خاصة وأن جماهيرنا لم ترتكب أخطاء كارثية، واكتفت باقتحام الملعب فقط.     
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى