لا توجد كوميديا هادفة هذا الموسم
تستعد الكوميدية بختة بن ويس لتصوير فيلم تلفزيوني حول ظاهرة الحرقة و تأثيراتها على حياة الأشخاص و العائلات خلال هذه الصائفة، في انتظار ضبط القائمة الاسمية للممثلين الذين يشاركونها أدوار البطولة.
واستنادا إلى ذات الممثلة، فإن  كافة الظروف مهيأة للشروع في تصوير هذا العمل بعرض البحر على قارب يحكي معاناة و تطلعات الحراقين للوصول إلى الضفة المقابلة، غير أن هذا الحلم يتبدد على قارب الموت، فينتظرون النجاة فقط.
 القصة، كما قالت، تختصر مأساة مئات الحراقة الذين يدفعون أموالا طائلة من أجل انتشالهم من الموت غرقا أو يصبحون طعما لمختلف أنواع الأسماك.
الانطلاق في تصوير معظم أجزاء الفيلم ستكون خلال هذه الصائفة، نظرا لهدوء حركة مد وجزر أمواج البحر التي تساعد الطاقم الفني على القيام بالمهمة على أحسن وجه، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. و تعبر الكوميدية بختة بن ويس عن تفاؤلها الكبير بنجاح هذا الفيلم الاجتماعي ذي الطابع الإنساني، الذي سيكون جاهزا للعرض مطلع السنة القادمة في حال توفر الظروف الملائمة، مؤكدة بأن اختيارها للأعمال و المشاريع مبني على الاقتناع دون اندفاع لتحقيق الظهور على حساب الاحترافية، و تجاوب الجمهور يعبر عن النجاح الذي بلغته ذات الفنانة في عدة أعمال من بينها "عمارة الحاج لخضر" ،"يوميات الزربوط" ،"هيدو ميدو" ،"واش رايكم" ، "ثلاثي الأمجاد" ،"بوضو" وغيرها من الأعمال الفنية التي تعكس واقع المجتمع على الشاشة و المسرح .
خريجة فرقة التضامن الفنانة بختة بن ويس، قالت بأنها تقضي سهراتها الرمضانية في متابعة بعض المسلسلات و الاسكاتشات، على غرار "باب الحارة"  و الكاميرا الخفية "الهربة "، فضلا عن متابعتها لمسلسل "بوضو" الذي شاركت فيه، معبرة عن أسفها لغياب كوميديا هادفة خلال هذا الموسم، بسبب التسرع وعدم أخذ وقت في دراسة النصوص والتصوير المبكر، الأمر الذي يساهم في تكريس الرداءة .
و أكدت الفنانة من جهة أخرى، بأنها تتفرغ في الشهر الفضيل لعائلتها والسهر على خدمة زوجها وأبنائها ولا تتوانى كما قالت في تحضير شتى الأطباق الرمضانية، على غرار الحريرة و البوراك على الطريقة الوهرانية، و طاجين الحلو الذي لا يمكن الاستغناء عليه .
هشام ج

الرجوع إلى الأعلى