الجزائر مستعدة لمساعدة الدول المجاورة لتخفيض نسبة الإصابة بأمراض السيدا و السلّ و الملاريا
أشاد ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، باه كايتا، بالتجربة الجزائرية في مجال التحكم في أمراض السيدا والسل والملاريا واستعدادها لمساعدة الدول المجاورة في إفريقيا للتخفيض من نسبة الإصابة بهذه الأمراض.
وأكد كايتا خلال أشغال اللجنة الإقليمية الإفريقية لمنظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي تحتضنها الجزائر العاصمة من 27 جوان إلى الفاتح جويلية 2016 ، أن الجزائر «تمكنت من التحكم في أمراض السيدا والسل والملايا وهي مستعدة لنقل تجربتها إلى الدول المجاورة لها».
وأشار بالمناسبة إلى التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وتفرض عليها وضع إستراتيجيات شاملة للتحكم في الأمراض المتنقلة والوقاية من الأمراض المزمنة، منوها بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها الجزائر في هذا المجال بعد تبنيها منظومة صحية متينة.
ولدى تطرقه إلى أهداف التنمية المستدامة التي سطرتها منظمة الأمم المتحدة إلى غاية 2030، قال كايتا أن منظمة الأونوسيدا تهدف من خلال هذا البرنامج إلى ضمان 90 بالمائة من التحاليل للكشف عن المرض لدى حاملي الفيروس وتوفير نسبة 90 بالمائة من العلاج لديهم.
وبخصوص الأنظمة الصحية لدول القارة، أوضح نفس المسؤول أن نجاحها يرتكز على عدة عوامل رئيسية تأتي في مقدمتها كفاءة الموارد البشرية ونوعية المرافق الصحية بالاضافة الى توفر الأدوية واللقاحات وجعلها في متناول الجميع.
وأضاف أن إفريقيا بحاجة ماسة إلى الحوكمة واليقظة المستمرة لمراقبة الأوبئة المنتشرة بالمنطقة والإعلان عنها في حينها قبل تفشيها.
وفيما يتعلق باستئصال الشلل، أكد المسؤول الأممي أن القارة الإفريقية قادرة على تحقيق هذا المسعى والقضاء نهائيا على المرض، مبرزا أن تجربة بعض دول المنطقة أثبتت ذلك بفضل الاستراتيجية والبرامج المسطرة لمواجهة هذا الداء.
ق و

الرجوع إلى الأعلى