7 بلديات بعنابة ستستفيد من العملية  نحو 1300 مستفيد من السكن الاجتماعي بالخروب

أعلن والي عنابة يوسف شرفة أمس، عن توزيع ثلاثة آلاف وحدة سكنية بعد عيد الفطر المبارك مباشرة على مستوى 7 بلديات بكل من البوني، سيدي عمار، العلمة، الحجار، الشرفة، واد العنب، والباردة، حيث سيتم ترحيل المستفيدين إلى سكناتهم الاجتماعية بالأقطاب العمرانية الجديدة ذراع الريش، الكاليتوسة، البركة الزرقاء و بوخضرة 3 بالبوني.
 وذكر الوالي شرفة في تصريح لإذاعة عنابة بأن بلديتي برحال والباردة ستعلنان خلال أيام عن قوائم المستفيدين على غرار باقي البلديات، باستثناء بلدية عاصمة الولاية عنابة، التي تجري لجان السكن بها عمليات دراسة الملفات والتحقيق في أسماء أصحاب الطلبات بالسجل الوطني للسكن، مما سيؤخر العملية إلى نهاية العام الجاري، لمنع التحايل في دراسة الملفات وتحيينها والتحري بشأن طالبي السكن بشكل دقيق، لضمان الشفافية و تفادي الاحتجاجات بعد الإعلان ونشر القوائم، مثلما أوضح مسؤولون بالولاية.
و قد منحت الأولوية حاليا لإعادة إسكان العائلات المقيمة بالسكنات الهشة والقصديرية قبل حلول فصل الشتاء، بكل من أحياء ريزي عمر، حي بني المحافر، "جوانوفيل" وغيرها من التجمعات الفوضوية التي استفاد قاطنوها من سكنات اجتماعية في إطار القضاء على السكن الهش، وتم الإعلان على أسمائهم و قاموا بتسوية جميع الإجراءات الإدارية.
 ومن المنتظر أن يصل عدد السكنات الموزعة حسب الوالي إلى ستة آلاف وحدة سكنية اجتماعية من أصل 12 ألف مسكن مخصصة لفائدة القاطنين بالبيوت الهشة والقصديرية وكذا العائلات التي تعاني من أزمة سكن بالعمارات، و تأوي أبناء متزوجين معها.   
 وكشف والي عنابة  خلال تصريحاته حول الموضوع  بأن اللجان الولائية المكلفة بدراسة الطعون أسقطت 180 مستفيدا من القوائم، بعد القيام بتحريات إضافية والتدقيق في الملفات المقدمة، كان العدد الأكبر في بلدية واد العنب بـ83 اسما لأشخاص قدموا معلومات كاذبة وحاولوا التحايل على لجان التوزيع.
 وأشار الوالي أن لجان التحقيق الميدانية عادت مرة ثانية إلى بعض البيوت للتأكد من حقيقة الوضع الذي تقيم به بعض العائلات، فلم يجدوا طالبي السكن فيها،  بعدما غادروها بمجرد ذهاب المحققين من أعوان البلديات، و شدد الوالي شرفة في هذا الشأن قائلا " لن أسمح بالتحايل للظفر بسكن على حساب مستحقيه وأنا هنا لأحرص على حماية حقوق المواطنين و صون الأمانة التي حملوني إياها".    
وأكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعنابة على مواصلة الدولة لجهودها في إزالة البناءات الفوضوية عبر كامل إقليم الولاية، لوقف ظاهرة التعدي على الأراضي التابعة للدولة، والتي تنامت في السنوات الأخيرة بشكل رهيب وأنتجت تجمعات سكنية فوضوية يصعب التحكم فيها، وكانت آخر حملة قامت بها مصالح ولاية عنابة تحت إشراف الوالي في هذا المسعى، تمثلت في إزالة وتهديم أكثر 100 بناية مشيدة بطريقة غير قانونية بمنطقتي حجر الديس وعين جبارة في بلدية سيدي عمار.                               
حسين دريدح

تضم قرابة 1300 مستفيد
الإعلان عن قائمة السكن الاجتماعي بالخروب بعد العيد
أكد رئيس دائرة الخروب بقسنطينة أمس، أن الإعلان عن القائمة الأولية للمعنيين بالاستفادات المسبقة من السكن الاجتماعي ستتم بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أن المصالح المعنية تعكف على تسوية الروتوشات الأخيرة قبل نشر القائمة التي تضم حوالي 1300 مستفيد.
عز الدين بوطارة و في اتصال مع النصر، استبعد نشر القائمة الأولية قبل حلول عيد الفطر كون عملية التدقيق في استفادات المعنيين و دراسة الملفات المودعة لا تزال جارية دون انقطاع على حد قوله، حيث كان المسؤول قد صرح مؤخرا أن نشر القوائم سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، متحفظا عن تحديد مواعيد رسمية للعملية، و قال أنه يفضل ترك الأمر كمفاجأة للمستفيدين.
و تتضمن الحصة الإجمالية المعنية بالتوزيع ضمن هذه العملية، 5150 وحدة سكنية كاملة، موزعة بين عين نحاس بـ 3200 سكن، ماسينيسا بـ 450 وحدة، و 1500 أخرى بعلي منجلي، إضافة إلى احتمال تخصيص 350 سكنا من طرف ديوان الترقية و التسيير العقاري حسب رئيس الدائرة، الذي أوضح أن القائمة الأولية ستضم بين 1200 و 1300 مستفيد كمرحلة أولى، في حين ستكون هناك عمليات مماثلة كل 4 أو 5 أشهر إلى غاية استكمال توزيع الحصة المعنية.
رئيس الدائرة أكد أن الإعلان عن القائمة الأولية سيكون خلال 10 أيام كأقصى تقدير، و هو ما يعني أن العملية ستكون بعد عيد الفطر خلافا للآمال التي كانت معلقة بإمكانية الإفراج عن القائمة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، خاصة أن المعنيين من طالبي السكن الاجتماعي يشتكون من تأجير السكنات و الإقامة في شقق عائلية ضيقة، حيث يطالبون بالإسراع في التوزيع، خاصة أن جل الورشات لا تزال في مرحلة الأشغال النهائية المتعلقة بالطرقات و الشبكات المختلفة، و هو ما قد يستغرق وقتا أطول يزيد من معاناتهم، في حين تقول مصالح الدائرة بأن الأشغال تشارف على الانتهاء.                    

خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى