لعمامرة يمثل الجزائر في الاجتماعات الوزارية التحضيرية لقمة الاتحاد الإفريقي بكيغالي
يشارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء وإلى غاية الجمعة بالعاصمة الرواندية كيغالي في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للدورة العادية الـ27 لقمة الاتحاد الإفريقي حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
ونظم قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي هذه السنة تحت شعار»حقوق الإنسان مع تركيز خاص على حقوق المرأة».
و في هذا الإطار سيقود لعمامرة الوفد الجزائري في أشغال الدورة العادية الـ29 للمجلس التنفيذي التي ستتناول المسائل الإستراتيجية المدرجة في جدول أعمال قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي لاسيما المسائل المتعلقة بالسلم و الأمن في إفريقيا و تمويل الاتحاد الإفريقي و كذا انتخابات تجديد مفوضية الاتحاد الإفريقي.
يذكر، أن الجزائر رشحت السفير إسماعيل شرقي لمنصب مفوض السلم و الأمن.
من جهة أخرى سيترأس الوزير لعمامرة اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة أجندة 2063 ، التي سيتم إخطارها بنتائج الاجتماع المصغر لذات اللجنة المنعقد في ويندهوك (ناميبيا) في شهر ماي الماضي . كما سيجري محادثات ثنائية مع نظرائه الأفارقة.
تأجيل اللقاء الإقتصادي الجزائر- إفريقيا إلى 3 ديسمبر
و كان رمطان لعمامرة، قد أعلن أول أمس، أن اللقاء الإقتصادي الجزائر-إفريقيا سيعقد من 3 إلى 5 ديسمبر القادم عوضا من 19 إلى 21 نوفمبر.
و أعلن لعمامرة  عن هذا التأجيل خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزيري الصناعة والمناجم والتجارة السيدين عبد السلام بوشوارب وبختي بلعايب ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد وهذا عقب اجتماع خصص لتحضيرات هذا الموعد الإقتصادي.
وأشار بوشوارب إلى أن تأجيل هذا اللقاء الذي ستشارك فيه عدة دول إفريقية يعود إلى أسباب ظرفية داخلية وخارجية.
وأوضح لعمامرة أن»تنظيم هذا المنتدى يندرج في إطار سياسة الجزائر في إفريقيا بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى تعزيز مكانتها على مستوى القارة والمساهمة في اندماجها ، لاسيما على الصعيد الإقتصادي».
وأكد أن»الدول الإفريقية تبقى متمسكة بالجزائر التي تتوفر على إمكانيات هامة لولوج هذه السوق الواسعة على المستويين الإقتصادي والإستثماري».
واعتبر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية أن هذا اللقاء سيجمع لأول مرة رجال أعمال من عدة دول إفريقية مما سيسمح باستكشاف فرصا جديدة في الشراكة الإقتصادية، لاسميا الصناعية».
كما يأتي اللقاء يضيف لعمامرة، في سياق النمط الإقتصادي الجديد للجزائر الذي يركز على تنويع الإقتصاد وتقليص التبعية للمحروقات.
ويهدف اللقاء أيضا إلى البحث عن السبل الكفيلة بتكثيف التواجد النوعي والدائم للجزائر على مستوى القارة وفي جميع الميادين».
للتذكير، تم تنصيب لجنة تحضيرية لهذا اللقاء تتكون من ممثلي وزارات الشؤون الخارجية والصناعة والتجارة.
وسيتم لاحقا حسب لعمامرة توسيعها لتشمل قطاعات أخرى معنية بشكل مباشر أو غير مباشر باللقاء وإلى القطاعين الخاص و العام.
وفي رده للصحافة حول أنماط التمويل التي سيلجأ إليها المتعاملون الجزائريون للإستثمار في إفريقيا، أكد وزير الدولة أنه يوجد عدة أنماط من التمويل ذاكرا على سبيل المثال بنوك التنمية في إفريقيا.
ق و

الرجوع إلى الأعلى