قام أمس، العشرات من سكان التجمع السكني عرعار بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، بشل حركة المرور بالمحور الوطني 03 في جزئه بين باتنة و فسديس، احتجاجا على تكرار وقوع حوادث المرور المميتة بالطريق.
  حيث  دفع حادث مميت راح ضحيته شاب صبيحة أمس السكان إلى غلق الطريق مطالبين بالممهلات وبإنجاز معبر علوي يربط جانبي الطريق المزدوج.
الحادث راح ضحيته شاب من سكان الحي، وهو متزوج وأب لأطفال يبلغ من العمر 32 سنة، وعقب الحادث خرج العشرات من السكان للاحتجاج ضد السرعة المفرطة للسائقين وتكرر الحوادث، و يعد حادث الأمس الثاني من نوعه في ظرف قصير، بعد أن نجت امرأة أول أمس إثر تعرضها لحادث في المكان نفسه.
احتجاج السكان تسبب في شل الطريق الوطني رقم  03 عند مدخل مدينة باتنة لحوالي ساعتين من الزمن، حيث تشكلت طوابير على مدى كيلومترات من مختلف أشكال المركبات نظرا لكون الطريق يعرف حركية كثيفة و يعد همزة وصل بين الشمال والجنوب، ولم يهدأ المحتجون إلا بعد تدخل رئيس البلدية الذي تمكن من إقناع المحتجين بإعادة فتح الطريق و وعدهم بالنظر في كافة مطالبهم.
رئيس بلدية باتنة، في اتصالنا به أكد بأن مطالب سكان حي عرعار شرعية، وقال بأن مصالحه شرعت في وضع الممهلات كما تم الاستماع لمختلف مطالب المحتجين، وأكد المير بأن الحي كان قد استفاد مؤخرا من عدة عمليات تهيئة وتعبيد الطرقات بغلاف مالي يزيد عن سبعة ملايير.
وأوضح المير بأن مطالب السكان تضمنت أيضا إنجاز معبر علوي على الطريق الوطني المزدوج لتسهيل تحرك السكان، كما طالبوا بإنجاز مرافق عمومية منها بالأخص قاعة للعلاج ومتوسطة بعد أن توسع الحي، وهي المطالب التي قال المير بأنه نقلها إلى الوالي و وعد بالنظر فيها.        يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى