يبدو أن اتحاد خنشلة لن يتخلص من متاعبه و مشاكله الداخلية، بعد أن اعتقد الأنصار بأنه عاد إلى السكة السليمة، بحيث لم تمر إلا 3 أيام عن إعادة انتخاب الرئيس المنتهية عهدته   عبد المالك عثماني، حتى أقدم هذا الأخير على تجميد نشاطه، ما جعل الفريق يعود إلى نقطة الانطلاق.عثماني و في تصريح للنصر، برر قراره بعدم التزام السلطات المحلية بتعهداتها، و غياب الضمانات الكافية لتقديم الدعم المالي الضروري، موضحا بأنه يراهن على لقائه المرتقب مع والي خنشلة في غضون الساعات القليلة المقبلة للحسم في مستقبله على رأس الاتحاد، محملا في هذا الخصوص الأطراف التي أرغمته على الترشح، و حمل المشعل مسؤولية ما قد ينجر عن انسحابه.و حسب نفس المتحدث، فإن حالة الغموض التي تشوب الفريق، و عدم تشريف الجهات الوصية التزاماتها بالإسراع في تسريح مساعدة مالية، إستعجالية فضلا عن التزام بعض الجهات سياسة الصمت رغم تحمسها في الجمعية العامة الأخيرة لتقديم الدعم الضروري، عوامل لا تساعد في نظره على  العمل، و تحقيق تطلعات الأنصار.
من جهة أخرى ربط نفس  المتحدث، استئناف نشاطه و الشروع في ترتيب البيت، و تشكيل مكتبه بتجسيد السلطات المحلية وعودها، و الوقوف الفعلي إلى جانب الفريق، و هو ما اعتبره محيط الفريق بمثابة منفذ لتبرئة ذمته، و رمي الكرة في معسكر الوصاية، الأمر الذي يرشح الأمور لتفاعلات أخرى.
  م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى