تحويل ناقلي البضائع من المسجد العتيق  إلى حظيرة 05 جويلية
توصل أول أمس رئيس بلدية باتنة، إلى اتفاق مع الناقلين العموميين الخواص للبضائع، يقضي بجعل حظيرة 05 جويلية بمحاذاة قاعة أسحار، مكانا للركن بدل الموقع القديم الذي يتخذونه بمحاذاة المسجد العتيق، لما يسببه ذلك من ازدحام في حركة المرور بالإضافة إلى شكاوي السكان من الإزعاج الذي يسببه نشاط النقل بجوارهم.
الناقلون الخواص للبضائع كانوا يتخذون على مدار سنوات من أحد الشوارع المحاذية للمسجد العتيق بوسط المدينة مكانا لركن مركباتهم و تجمعهم للانطلاق في نشاطهم، وهو يتسبب في اختناق مروري بمرور الوقت، خاصة مع  تضاعف عدد المركبات العاملة في مجال نقل البضائع، بالإضافة لرفع عدد من سكان الشارع لشكوى مطالبين بتحويل هؤلاء الناقلين إلى موقع آخر، نظرا لما يسببونه لهم من إزعاج و غلق للطريق.الناقلون العموميون للبضائع بعد تدخل البلدية قاموا بتحويل مكان الركن إلى ممرات حي الكا (المعسكر) فوق أرضية الوادي الذي تمت تغطيته، لكن الموقع لم يلائم نشاط الناقلين حسبهم، و قد أثارت عودتهم مجددا إلى موقعهم القديم استياء السكان الذين رفعوا مجددا شكاوى للبلدية.
رئيس البلدية عبد الكريم ماروك أوضح للنصر بأنه توصل إلى اتفاق مع ناقلي البضائع العموميين بعد أن اجتمع بهم في  مقر البلدية و قد عرض عليهم اختيار أحد الموقعين سواء بممرات حي الكا، أو بحظيرة البلدية المحاذية لقاعة أسحار بوسط المدينة.
 و أضاف المير بأن الناقلين اختاروا الحظيرة و قبلوا بشرط البلدية المتعلق بمواصلة دفع مستحقات الركن المقدرة بـ50 دج يوميا، طيلة ما بقي من السنة الحالية، باعتبار أن الحظيرة لا تزال مستأجرة، و طمأنهم بعدم دفع حقوق الركن بداية من السنة القادمة. يـاسين/ع

الحملة التي قامت بها سمحت بتحصيل نصف  المبلغ الكلي
مؤسسة توزيع الكهرباء تسترجع 34 مليارا  من ديونها
كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، لولاية باتنة للنصر، أن حملة استرداد الديون التي شنتها المؤسسة منذ شهر ماي من السنة الحالية، أعطت نتائج إيجابية بعد أن تمكنت مصالحه من استرجاع ما قيمته 34 مليار سنتيم على عاتق الزبائن العاديين، و هو ما يمثل تقريبا نصف المبلغ الكلي للديون.
مدير شركة التوزيع للكهرباء والغاز لولاية باتنة، أوضح على هامش زيارة الوزير الأول للولاية الأسبوع الماضي بأن ديون المؤسسة على عاتق الزبائن العاديين بلغت 75 مليار سنتيم، مؤكدا بأن الحملة التي شنتها مصالحه عبر مختلف الوكالات المنتشرة بالولاية، مكنت من استرجاع 34 مليارا، فيما لا تزال 32 مليار اأخرى لم يتم استردادها، وتعمل المؤسسة من خلال الحملة المستمرة حسب ذات المسؤول، على استرجاع كامل ديونها لتغطية عجز المؤسسة.و أوضح المسؤول، بأن البلديات في السنوات الأخيرة صارت تدفع فواتير استهلاك الكهرباء و الغاز، ولم تسجل مصالحه ديونا عالقة سوى على بلدية واحدة من مجموع 61 بلدية عبر إقليم ولاية باتنة، و أكد استمرار الحملة التي شنتها مصالحه تبعا لتعليمات المديرية العامة لاسترجاع الديون، مشيرا لعمل مصالحه على استرداد الديون من خلال إشعار الزبائن و اللجوء إلى قطع التموين في حالات رفضهم دفع ما عليهم، و أوضح بأن طريقة العمل تكون عبر تجنيد مصالح وأعوان مختلف الوكالات عبر مقاطعة معينة.
و أشار مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز إلى أن الحملة مست مختلف البلديات خاصة الجنوبية الغربية، منها على غرار بلديات دائرتي بريكة و الجزار التي تحصي بها المؤسسة ديونا كبيرة، حيث أشار ذات المسؤول إلى بلوغ قيمة الديون عبر بلديات دائرة بريكة لوحدها 11 مليار سنتيم و كانت مصالحه قد تمكنت من تخفيض المبلغ في وقت سابق إلى 09 مليارات قبل أن ترتفع مجددا إلى 11 مليارا.و أوضح مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، بأن استرجاع الديون يهدف بالدرجة الأولى إلى تغطية عجز المؤسسة من خلال تغطية المصاريف التي على عاتقها منها ديون مؤسسة النقل المكلفة بالأشغال الكبرى للربط بشبكة الكهرباء، و أوضح ذات المسؤول في سياق آخر لاشتغال مصالحه في آن واحد على مشاريع ضمان التموين بالكهرباء و القضاء نهائيا على مشكلة الانقطاعات، مشيرا لإنجاز 30 محطة منبع مكنت في السنتين الأخيرتين من القضاء على هاجس الانقطاعات المتكررة للكهرباء بمدينة باتنة و عديد النقاط السوداء عبر  الولاية.     يـاسين/ع                               

رصد 4.5 مليار لتغطية ملعب عين التوتة بالعشب الاصطناعي
أعطى أول أمس، والي باتنة، موافقته على تغطية الملعب البلدي لعين التوتة بالإضافة لملعب جواري بذات البلدية، من أجل تغطيتهما بالعشب الاصطناعي، ودعا الوالي خلال تفقده لمشاريع تنموية في قطاعات مختلفة بعين التوتة جنوب شرقي الولاية، تعليمات من أجل ترشيد النفقات الخاصة بالمشاريع منها مشروع تغطية الملعب البلدي بعد اطلاعه على البطاقة الفنية.
مشروع تغطية الملعب البلدي رصد له غلاف مالي يقدر بـ4.5 مليار سنتيم كما وافق الوالي على تغطية ملعب جواري آخر بالعشب الاصطناعي، و جاءت الموافقة نزولا عند طلب جمعيات رياضية وشبان البلدية الذين رفعوا منذ فترة طويلة انشغالهم المتعلق بمطلب تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي، خاصة و أن البلدية تضم 09 فرق رياضية في كرة القدم كانت تجد في وقت سابق صعوبة في ممارسة الرياضية فوق الأرضية الترابية للملعب.
والي باتنة، قام أيضا بتدشين ومعاينة مشاريع ومرافق أخرى حيث ألح على الإسراع في مشروع تمديد توصيل المياه للتجمعات السكانية عين فوليس ولقصور، للقضاء على أزمة توزيع مياه الشرب بالبلدية، كما طالب بالإسراع في استكمال مشروع توسعة ستة أقسام بمدرسة ابتدائية تحسبا للدخول المدرسي المقبل شهر سبتمبر ودشن المسؤول الأول للهيئة التنفيذية مقرا لوكالة بنك القرض الشعبي الجزائري بمدينة عين التوتة بعد أن ظل مغلقا دون استغلال منذ فترة.   
  يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى