علمت النصر من مصادر مطلعة بأن والي سكيكدة، قام بإلغاء مجموعة من المداولات بالمجلس الشعبي لبلدية عاصمة الولاية تخص عدة قطاعات رصد لها أغلفة مالية معتبرة.و ذكرت مصادرنا أن الخطوة تأتي في سياق التدابير والاجراءات التي اتخذتها الحكومة لترشيد النفقات. وشمل قرار الوالي بحسب مصادرنا المداولة رقم 42 المتعلقة بالميزانية المخصصة للجنة الحفلات المقدرة بمليار سنتيم، بالإضافة إلى  المداولة التي تحمل رقم 159 المتعلقة بالتعاقد مع المحامين، حيث جاء في المداولة بأن المجلس قرر التعامل مع عشرة محامين، وهذا ما اعتبره والي سكيكدة مبالغا فيه وهدرا للأموال، وبالتالي قرر تخفيض العدد إلى محاميين اثنين فقط، علاوة على مداولتين تحملان الرقم 105 و115 على التوالي يتعلقان بمنح مساعدات للجمعيات ذات الطابع الاجتماعي.  كمال واسطة

لقربها من الوسط العمراني وشاطئ أم القصب
 دخان مفرغة بومهاجر  يزعج السكان والمصطافين بالقل  
عاش أول أمس سكان منطقة بومهاجر ومعهم المصطافون بشاطئ عين أم القصب بمدخل مدينة القل أجواء من الاستياء والمتاعب الصحية جراء الإفراز الكثيف للدخان من المفرغة العمومية القريبة من المحيط العمراني و من الشاطئ.
و ذكر السكان أن دخان المفرغة جعل الجو خانقا، حيث   وجد الكثير من المواطنين لاسيما كبار السن والمصابون بأمراض الربو والحساسية أنفسهم أمام حالات خطيرة و تطلب الوضع نقل بعضهم للعلاج.
 و في اتصال بالنصر أكد ممثلون عن السكان أن الوضع أصبح لا يطاق بسبب الطريقة التي يتم بها معالجة القمامات بالمفرغة أين يتم حرقها بطريقة عشوائية وتركها لساعات طويلة، وطالب السكان من السلطات المحلية إيجاد طريقة لمعالجة القمامة دون  إفرازات خطيرة على صحتهم، في انتظار تجسيد مشروع تحويل المفرغة نهائيا إلى مكان آخر. خاصة و أن مفرغة بومهاجر توجد داخل المحيط العمراني منذ  سنوات السبعينيات وأصبحت تهدد بكارثة وبائية.
و حسب مصدر مسؤول ببلدية القل فإن حل المشكلة يكمن في إعادة تجسيد مشروع مركز الردم التقني ما بين البلديات و تحويل المفرغة من منطقة بومهاجر، وهو المشروع الذي برمج سنة 2007 و لم يتم تجسيده بسبب اعتراضات المواطنين على مواقع الأرضيات التي تم اختيارها لإقامة مركز الردم التقني، حيث تم اختيار أرضيات في كل من منطقة» يزار»  أولا ثم منطقة « لوبير» ببلدية الشرايع و أخيرا منطقة «لعزيلات» ببلدية بني زيد، لكن في كل مرة يصطدم المشروع باعتراض المواطنين بحجة أن تلك الأراضي فلاحية و رعوية ليتم تحويل المشروع إلى وجهة أخرى، في انتظار إعادة بعثه من جديد.    
   بوزيد مخبي

 

الرجوع إلى الأعلى