تدشين نصب تذكاري للأديب مولود معمري في مسقط رأسه آث يني
تم صبيحة أمس السبت  تدشين نصب تذكاري للأديب الراحل مولود معمري بوسط بلدية آث يني 40 كلم جنوب تيزي وزو تخليدا لروح الأديب.
 التمثال مصنوع من البرونز، تم نصبه عند مدخل قرية ثوريرث ميمون بالمكان المسمى «بابا حمزة» مسقط رأس الأديب، بحضور جمع غفير من سكان البلديات المجاورة لأث يني و السلطات المحلية و الولائية  و العائلة الفنية و الثقافية تتقدمهم ممثلة عن وزارة الثقافة.
و  قد انطلقت الاحتفالية في الساعات الأولى من صبيحة أمس بزيارة قبر المرحوم مولود معمري في ثوريرث ميمون و وضع باقة من الزهور على ضريحه و قراءة فاتحة الكتاب على روحه، قبل أن يتواصل البرنامج الذي أعدته بلدية آث يني و جمعية «أموسناو» الثقافية الذين قاموا بتدشين النصب التذكاري.
و قد تم صنع التمثال الضخم بألمانيا بتمويل من المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، و  وضع في مكان يطل على قرى آث يني، بعد نصبه فوق ربوة قرية ثوريرث ميمون، وكلف إنجازه 1 مليار سنتيم .
 السيدة جويدة ميهوبي ممثلة وزارة الثقافة التي حضرت عملية نصب التمثال، قالت أن تكريم الأديب و الروائي مولود معمري، الذي ترك بصماته واضحة في كل المشاريع الفكرية و المبادرات العلمية  ليس فقط في منطقة بني يني التي ينحدر منها، و لكن في الجزائر كلها، التي  تريد تكريمه من خلال هذا النصب التذكاري، مؤكدة أن التمثال الذي أقيم تخليدا لروح الأديب يعد أفضل تكريم و أروع تخليد لأعلام و رموز الحركة الأدبية الجزائرية.
و أضافت ممثلة وزارة الثقافة أن الفقيد يعتبر ذاكرة حية لكل الجزائريين، رجل صنعت الثقافة و الأدب منه اسما، و قالت أن هذا النصب التذكاري ما هو إلا اعتراف من الحكومة لهذه القامة الأدبية الكبيرة، التي قدمت الكثير للأدب و الثقافة الجزائرية عامة.
للإشارة فإن النصب التذكاري لمولود معمري أنجزه النحات قرين أوليفيي عبد السلام و هو ابن منطقة آث يني، مقيم بألمانيا.     
   سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى