توزيع 121 سكنا اجتماعيا ببلدية زيغود يوسف بعد أسبوع
أجريت، صباح أمس، القرعة الخاصة بـ 121 مستفيدا من السكن العمومي الإيجاري، ضمن برنامج 320 سكنا اجتماعيا بحي الفج ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، و من المفترض أن يستلم المعنيون سكناتهم بداية من الأسبوع المقبل، على أن يتم الإعلان عن قائمة المستفيدين من 200 سكن المتبقية بعد حوالي شهر.
القرعة التي أجريت بدار الشباب عرفت توزيع أرقام الشقق على 121 عائلة تملك استفادات مسبقة منذ سنة 2013، و حسب ما أكده رئيس دائرة زيغود يوسف محمد بوصبيعة للنصر، فإنه سيكون بإمكان المستفيدين دفع المستحقات على مستوى ديوان “أوبيجي” بوحدة زيغود يوسف، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، ليستلموا مفاتيح شققهم في اليوم ذاته، حيث يمكنهم بعدها الانتقال إليها بشكل عادي، كما كشف رئيس الدائرة عن إقصاء 8 أشخاص كانوا يملكون استفادات مسبقة، بسبب رفض ملفاتهم على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، مؤكدا بأن القرعة جرت في ظروف عادية و لم تشهد حدوث أية احتجاجات من قبل المقصيين أو بقية طالبي السكن الاجتماعي.
و فيما يخص 200 سكن المتبقية و التي ستوزع على طالبي السكن الذين يملكون استفادات مسبقة منذ سنة 2013 أيضا، فقد أكد رئيس الدائرة أن التحقيق وصل بها إلى نسبة 80 بالمائة، و من المنتظر، حسبه، أن تستأنف لجنة توزيع السكن الاجتماعي جلساتها لاستكمال الدراسة يوم الأحد المقبل، على أن تنشر قائمة المستفيدين بعد مدة أقصاها شهر، و أشار محدثنا إلى أن عدد الاستفادات المسبقة التي وزعت بلغ 700 استفادة، منها 121 تحصل أصحابها على سكناتهم، فيما سيتحصل 200 آخرون على شققهم قريبا، مشيرا إلى أن الملفات المدروسة تعود للفترة ما بين سنتي 1989 إلى 2012، أما تلك التي لم تدرس بعد فعددها 1800 ملف.
و أكد رئيس الدائرة أن حصة بـ 900 سكن اجتماعي قد شرع في إنجازها مؤخرا، منها برنامج بـ 300 وحدة في منطقة بومعطي، يقع على أرضية استرجعت بعد إزالة شاليهات الأميونت التي حُوّل سكانها إلى قسنطينة، حيث انطلق في إنجازها من قبل مؤسسة “سوريست” العمومية، و بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 10 بالمائة، أما البرنامج الثاني فيضم 200 سكن تم تحديد أرضية لإنجازها بمنطقة بومعطي أيضا، و يفترض أن تستغرق الأشغال بهذين البرنامجين 24 شهرا، فيما يتم إنجاز 400 سكن أخرى بالمدينة الجديدة علي منجلي من قبل شركة تركية، حيث بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 20 بالمائة، على حد تأكيد رئيس الدائرة.كما أوضح رئيس الدائرة بأن السكن متوفر و بأن “القضية قضية وقت فقط”، مضيفا بأن هناك برامج أخرى بباقي الصيغ بإنجاز 400 سكن ترقوي مدعم  وصلت نسبة الأشغال بها إلى 30 بالمائة، أما السكن الريفي فهناك 1400 وحدة تم توزيع عدد كبير منها و البقية ستُوزع، حسبه، لاحقا، خاصة أنه قد تم ايجاد صيغ لتجاوز مشكلة نقص الأرضيات، مثل البناء أعلى بناية أخرى يملكها والد المستفيد أو شقيقه.  

  عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى