الربط العشوائي يتسبب في أزمة ماء بحي بارك أفوراج
اشتكى العشرات من القاطنين بحي بارك أفوراج في باتنة من أزمة ماء حادة ازدادت تفاقما منذ شهر ماي، و تأسفوا لعدم تدخل مصالح الري و الجزائرية للمياه رغم شكاويهم المتعددة، معتبرين أن تفاقم ظاهرة الربط العشوائي على قنوات التوزيع زاد من حدة المشكلة.
سكان شارع «سي أو» أوضحوا في رسالة شكوى تلقت النصر نسخة منها، بأن الأزمة ظهرت منذ تجديد شبكتي قنوات الصرف الصحي و شبكة توزيع مياه الشرب في حيهم قبل أشهر، مشيرين بأنهم كانوا يعانون من اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي طيلة ثلاث سنوات و بعد عدة نداءات منهم للسلطات تم تجديد الشبكتين.
 و أفاد السكان أنهم  ظنوا أن تجديد شبكتي توزيع المياه و شبكة الصرف سينهي معاناتهم غير أنهم و منذ ذلك الحين دخلوا في معاناة أخرى تمثلت في غياب مياه الشرب عن حنفياتهم، حيث أشاروا من خلال الشكوى أن الأزمة مست كافة سكان الشارع فيما عدا مسكنين أو ثلاث في وقت لجأ بقية  السكان إلى اقتناء مياه الصهاريج، رغم أنهم يدفعون مستحقات فواتير دون وصول المياه إلى مساكنهم.
ممثل عن السكان أكد تنقل عدد من السكان للقاء الأمين العام لولاية باتنة، حيث جمعهم لقاء بمدير الموارد المائية أعطى خلاله الأمين العام أوامر للتكفل بالانشغال، و قال ممثل السكان بأنهم تلقوا عدة وعود بتدخل المقاول المكلف بتجديد شبكة الماء فور وصول المستلزمات الخاصة بالإنجاز، غير أنه و حسب ذات المتحدث لم يتم التدخل و بقي الوضع على حاله.
وناشد السكان من خلال رسالة الشكوى التدخل العاجل للجهات الوصية في أقرب وقت لإيجاد حل للمشكلة التي أرجعوها لتفاقم ظاهرة الربط العشوائي بقنوات شبكة المياه ما تسبب في أزمة تذبذب و ندرة وسط سكان الحي و حمّلوا مصالح الري مسؤولية التأخر عن التدخل و التكفل بانشغالهم.
حاولنا الاتصال عديد المرات بمصالح مديرية الري و الجزائرية للمياه لكن تعذر علينا أخذ رد وموقف هذه الجهات تجاه انشغال السكان في بارك أفوراج.
يـاسين.ع

والي باتنة وعد بمعالجتها تدريجيا
غياب الكهرباء وشبكة الصرف يرهن الاستثمار في بريكة
وجد عدد من المستثمرين الخواص صعوبات في تجسيد مشاريعهم بالمنطقة الصناعية في بريكة، تتمثل بالخصوص في غياب الكهرباء و انعدام شبكة الصرف، حيث رفعوا انشغالاتهم إلى والي باتنة مطالبين بالتدخل لتسهيل إنجاز المشاريع التي وعدوا بها، بينما قالت مؤسسة توزيع الكهرباء أن مصالحها بحاجة إلى تحديد الاحتياجات الطاقوية لكل المشاريع بالمنطقة الصناعية قبل تزويدها بالكهرباء.و تحدث عدد من المستثمرين عن العراقيل التي حالت دون استكمال مشاريعهم، قائلين أن أغلب النقائص تتعلق بغياب شبكتي الكهرباء والصرف الصحي في المنطقة الصناعية وهو ما عرقل تقدم إنجاز الاستثمارات التي وعدوا بها، و دفع هذا الوضع بأغلب المستثمرين إلى المطالبة بتدخل والي باتنة، الذي  أكد حرصه على ضرورة تجسيد مختلف المشاريع التي انطلق فيها رجال الأعمال ببريكة في أكثر من مناسبة خلال زيارته للمنطقة.
 وحسب مصادر مطلعة فإن أبرز مطالب المستثمرين الخواص تتمثل في الإسراع في ربط المنطقة الصناعية بمختلف الشبكات الحيوية و تسهيل الإجراءات المتعلقة بتزويدهم بها. من جانبه والي باتنة خلال آخر زيارة له لبلدية بريكة كان قد ألح على ضرورة الإسراع في تجسيد هذه المشاريع وطالب من المصالح المعنية إيجاد حلول للعراقيل المسجلة. و حسب مصالح شركة توزيع الكهرباء و الغاز فإن السبب الذي أدى إلى عرقلة ربط المنطقة الصناعية بشبكة الكهرباء يتمثل في غياب بعض التفاصيل المتعلقة بالاحتياجات الطاقوية لكل مشروع، حسب الدراسات التقنية للمشاريع المقدمة من طرف المستثمرين، و طالبت المؤسسة بتحيين الملفات و كذا إرفاق طلبات الربط بشبكة الكهرباء المودعة لدى مصالحها بالتفاصيل التي تسمح لمصالح شركة الكهرباء بمعرفة احتياجات المستثمرين في مجال الطاقة. و كان الوالي قد أكد بأن معظم المشاكل التي يعاني منها المستثمرون في المنطقة الصناعية ببريكة ستتم معالجتها تدريجيا بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المختصة.
ب.بلال

الرجوع إلى الأعلى