سكان بنقرين يتخوفون من تداعيات تحطم قنوات الصرف على الصحة
عبّر عدد من سكان بلدية نقرين عن مخاوفهم من آثار سلبية عن تحطم شبطة قنوات الصرف الصحي جراء الفيضانات التي شهدتها المدينة الواقعة على بعد 150 كلم جنوب تبسة في ماي الماضي، بينما تنتظر البلدية تحرك مصالح مديرية الموارد المائية و ديوان التطهير التي رفعت لها تقريا بالوضعية.و ذكر السكان في شكاوي متعددة رفعوها للسلطات المحلية أن مخاوفهم من حدوث كارثة صحية كانت نتيجة تجمع المياه القذرة منذ أربعة أشهر في بركة كبيرة، بالقرب من التجمعات السكنية و بجوار مدرسة سعودي عبد الله و مركز التكوين المهني، وهو ما سيزيد من خطورة الوضع بعد التحاق التلاميذ و المتربصين بالمؤسستين، بينما الخطر الذي يهدد سكان مركز بلدية نقرين فيكمن في تخوفهم من اختلاط المياه القذرة بالمياه الجوفية التي يتزود منها السكان للشرب.رئيس بلدية نقرين في رده على الانشغال، لم يخف هو الآخر تخوفه من تداعيات الوضع مؤكدا في تصريح للنصر أن مصالح البلدية المختصة قامت منذ الوهلة الأولى بعد  حدوث الفيضانات بالخروج و معاينة الوضعية ميدانيا، وأنجزت تقريرا مفصلا يحمل صيغة الاستعجال، يقضي بضرورة الإسراع في إصلاح قنوات الصرف الصحي المتحطمة، خاصة وأن منسوب المياه المتجمعة في البركة في تزايد و أن موسم الأمطار على الأبواب. و ذكر المير أنه تم توجيه نسخ من التقرير إلى مديرية الموارد المائية والديوان الوطني للتطهير، أين قام إطارات من الهيأتين بزيارات للبلدية و الإطلاع على الوضعية بغرض تخصيص غلاف مالي لإعادة الاعتبار لشبكة التطهير المحطمة، ذلك أن البلدية ليست لها موارد مالية كافية لتغطية تكاليف المشروع حسب ذات المتحدث.            
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى