توقيف عنصري دعم للجماعات الارهابية بقسنطينة و تدمير معدات تفجير و مخابئ بالخروب و تيزي وزو و الشلف

أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن تعزيز القدرات الدفاعية، يبقى ضمن أولويات القيادة العسكرية، وضمن مخطط لتوفير تجهيزات عصرية ومتطورة، وشدد على أهمية بناء جيش قوي وعصري ومتطور، قـادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة ومواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها، مجددا حرص الجيش على صون المصالح العليا للوطن وحماية استقلاله وحفظ سيادته وتأمين وحدته الشعبية والترابية.
أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح أمس، على تنفيذ تمرين تكتيكي جوي بالرمايات الحقيقية وذلك على مستوى الميدان المركزي للجو بحاسي بحبح بالناحية العسكرية الأولى. وتابع الفريق بحضور قيادات عسكرية بالقاعدة الجوية عين وسارة الشهيد «سالم قاسم»، عروضا حول سير التمرين ومختلف مراحله، كما عاين الوحدات الجوية المشاركة، خاصة الحوامات المقتناة حديثا. وبالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح تابع الفريق مختلف أطوار هذا التمرير التكتيكي الجوي التقييمي الذي تم تنفيذه باستعمال حوامات الهجوم والمناورة من مختلف الأصناف، مع إنزال مفرزة الرماة المغاوير بغرض تدمير واحتلال نقطة قوية معادية، ويأتي تنظيمه في سياق التحضير القتالي للفترة الصيفية 2016 بهدف مراقبة مستوى تحكم الأطقم في استعمال منظومات الأسلحة، وتقييم رد فعلها في مختلف المواقف التكتيكية القريبة من الواقع، فضلا عن تعزيز قدرات الإطارات والأركانات في التخطيط والتحضير وقيادة التمارين الجوية.
التمرين تمّ تنفيذه باحترافية عالية جسّدها التنسيق المحكم بين مختلف التشكيلات المشاركة، واحترام تسلسل الخطة الموضوعة وفي التوقيت المحدد، كما جسّدتها دقة الرمايات، وهذا نتيجة للجدية في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لمختلف الأعمال القتالية على مدى فترة التحضير القتالي.

بعد إجراء تقييم موضوعي لمجريات التمرين من طرف الفريق أحمد قايد صالح حرص على الالتقاء بأطقم الوحدات الجوية وأفراد مفرزة المغاوير المُنفذين لهذا التمرين حيث أكد من جديد حرص الجيش الوطني الشعبي على صون المصالح العليا للوطن وحماية استقلاله وحفظ سيادته وتأمين وحدته الشعبية والترابية، في ظل الدعم المشهود واللامحدود، الذي ما فـتئ يُقدمه فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن تنفيذ هذا التمرين بالذخيرة الحية، يأتي في سياق تعليمة التحضير القتالي للفترة الصيفية 2016، وذكرا بالهدف الأسمى الذي ترمي قيادة الجيش إلى تجسيده ميدانيا، المتمثل في جعل التكوين والتدريب والتحضير القتالي في الجيش الوطني الشعبي شرطا أساسيا لصقل الكفاءات المتعددة المستويات والتخصصات، وتهذيب المهارات والمواهب، بشكل يضمـن الـتـكـيـف السليم مع مـقـتـضـيات العصر ومتطلبات أداء المهام الموكلة بنفسية متحفزة ومـتـشـبـعـة بروح المسؤولية وبحس الواجب حـيال الوطن والـشعب. وجدّد الفريق أحمد قايد صالح حرص المؤسسة العسكرية، على صون المصالح العليا للوطن وحماية استقلاله وحفظ سيادته الوطنية وتأمين وحدته الشعبية والترابية، مؤكدا على ضرورة متابعة العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، التي تتماشى تماما مع المهام الدستورية المخولة، والمتمثلة أساسا في بناء جيش قوي وعصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص الـقـادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها مضيفا بان المهام الموكلة للجيش الوطني الشعبي «هي مهام عظيمة بقدر ما يعـتـز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو حريص دوما على أن يكون في مستوى حسن أدائها». كما ذكّر الفريق بالجهود الكبرى التي بُذلت في السنوات الأخيرة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للوطن كونها تكتسي أهمية كبيرة، وقال بأن مبدأ تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، تعد من المبادئ الثابتة التي أولت لها القيادة العسكرية في السنوات القليلة الماضية عناية قصوى، وأصبحت مـتـطـلـبا عملياتيا في غاية الأهمية. وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن الخطوات التي ما انفك الجيش الوطني الشعبي يقطعها، تندرج في إطار سياسة مدروسة أثمرت بتوفير تجهيزات عصرية متطورة حيث أضحى الجيش مجهزا بتكنولوجيا عسكرية عالية، بالموازاة مع القدرة الفائقة والمهارة البارعة، التي يُـبـديـهـا العنصر البشري، مضيفا بان القدرات البشرية التي يحوزها الجيش أثبتت كفاءة رفيعة المستوى في مجال التحكم في ناصيتها وتطويعها. وهنأ الفريق قايد صالح الجميع على الروح القتالية العالية التي أبانوا عنها والتي ظهرت جلية خلال القيام بمختلف المهام المسندة، مما ينمُ عن مدى القدرة على التطبيق الجيد للخطة المرسومة، وعيا من جميع الإطارات والأفراد بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حاثا إياهم على أن لا يكتفوا بالنتائج الجيدة المحققة، بل ينبغي التطلع دوما إلى تحقيق المزيد، والمثابرة على المُضي قدما على هذا النهج المتميز. وفي الختام استمع السيد الفريق إلى تدخلات الأفراد المشاركين في التمرين قبل أن يقوم بتدشين مرافق إدارية جديدة.       

أنيس نواري

دمّر مخابئ للإرهابيين و قنابل و معدات تفجير بالخروب وتيزي وزو  والشلف
الجيش يوقف عنصري دعم للجماعات الإرهابية بقسنطينة
تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أول أمس، من توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية بقسنطينة، فيما دمرت مفارز أخرى أربعة مخابئ للإرهابيين وتسع قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة ومعدات تفجير بكل من الخروب وتيزي وزو والشلف، حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.
 و أوضح بيان الوزارة،  أنه «في إطار مكافحة الإرهاب أوقفت مفرزة للجيش الوطني  الشعبي، يوم 29 أوت، عنصري (02) دعم للجماعات الإرهابية بقسنطينة/ن.ع.5، فيما دمرت  مفارز أخرى أربعة (04) مخابئ للإرهابيين وتسعة (09) قنابل تقليدية الصنع وكمية  من الذخيرة ومعدات تفجير بكل من الخروب/ن.ع.5 وتيزي وزو والشلف/ن.ع.1».  وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي «تاجري  (02) مخدرات بوهران/ن.ع.2 وحجزت كمية من الكيف المعالج تقدر بـ 36 كيلوغرام كانت  مموهة على متن سيارة نفعية، فيما حجز عناصر حرس الحدود بتلمسان/ن.ع.2 كمية أخرى تقدر ب22,5 كيلوغرام».  وبتبسة/ن.ع.5، أوقف عناصر الدرك الوطني «مهربا فيما تم حجز 3000 وحدة  من التبغ على متن سيارة سياحية. كما حجزت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قرب الحدود بتيمياوين/ن.ع.6 شاحنة محملة بـ 3200 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب».  وبكل من ورقلة/ن.ع.4 وأدرار/ن.ع.3 وتلمسان/ن.ع.2، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحرس الحدود «عشرون (20) مهاجرا غير شرعي منهم أربعة عشر (14) من جنسية مغربية».   
من جهة أخرى، أحبط عناصر حرس الشواطئ بعنابة/ن.ع.5 «محاولة هجرة غير شرعية  لسبعة (07) أشخاص كانوا على متن قارب تقليدي الصنع على بعد 11 ميل بحري شمالي-شرق رأس الحمراء».                   

ق و

الرجوع إلى الأعلى