تم أمس تدشين مقر جديد لجمعية أضواء لمساعدة مرضى السرطان التي تتكفل بالمصاريف المتعلقة بالتحاليل الطبية و الأشعة و السكانير و الأدوية لأزيد من 1200مصاب بداء السرطان، و تقدر بـ 1.3 مليار سنتيم سنويا، إلى جانب متابعة و مرافقة مرضى السرطان المهيكلين في الجمعية أثناء تنقلاتهم للعلاج في العيادات المتخصصة في علاج داء السرطان، أو في المستشفيات الجامعية و ذلك على حساب الجمعية.
و تعتمد جمعية أضواء في تمويل المرضى على تبرعات المحسنين من مختلف ولايات الوطن و أصحاب المؤسسات الصناعية و التجارية الكبرى في شكل «سبونسور»، حسب رئيس الجمعية رياض بوكراع ، الذي أعرب عن أسفه لضعف المساعدات التي تمنح للجمعية من طرف الهيئات الرسمية و المقدرة ب 50 مليون سنتيم .
الجمعية و بعد استفادتها من مقر جديد، تمكنت من تدعيم عتادها الطبي المتخصص، و مؤطريها، و صارت تحوز على وحدة لعلاج أورام سرطان الكلى و أطباء أخصائيين في علاج الأورام السرطانية، ما سمح بإنهاء معاناة و متاعب الكثير من المرضى و ذويهم، بعدما كانوا ينتقلون للعلاج في المستشفيات الجامعية بقسنطينة و البليدة و العاصمة و تيزي وزو و كذا العيادات الخاصة، حيث كان يكلفهم ذلك هم و الجمعية التي تساهم بأكثر من 90 بالمائة من تكاليف العلاج و السفر، مبالغ كبيرة، إلى جانب معاناة المرضى أثناء السفر للعلاج.
يبقى أمل الجمعية معلقا على ما يسمى بمشروع القرن، حسب رئيس جمعية أضواء، و المتعلق بانجاز مركز لعلاج مرضى السرطان أعلن عنه رئيس الوزراء خلال زيارته لولاية جيجل سنة 2013، و هو المشروع الذي لم ير النور رغم المحاولات التي يقوم بها والي الولاية لتجسيد هذا المرفق الصحي الهام، يضيف رئيس الجمعية.
ع.قليل
علاج 1200 مريض بالسرطان بجيجل يكلف جمعية أضواء 1.3 مليار سنويا
- التفاصيل