رفع 150 طنا من النفايات من مقبرتي زواغي و وسط المدينة
رفعت، أول أمس، مصالح بلدية قسنطينة أزيد من 150 طنا من النفايات من المقبرة المركزية و مقبرة زواغي، في عملية تنظيف واسعة سُخر لها أكثر من مائتي عون من 10 مندوبيات بلدية.
و ذكر مدير المؤسسة العمومية للنظافة لبلدية قسنطينة «بروبكو»، بأن أغلبية النفايات المرفوعة عبارة نفايات خضراء، بين أعشاب و أغصان الأشجار التي قام أعوان البلدية بتقليمها، بالإضافة إلى آلاف القارورات البلاستيكية التي يرمي بها المواطنون بأرجاء المقبرتين، بعد قيامهم بسقي تراب القبور بمياهها، غير مبالين باللافتات التي علقتها مصالح البلدية و تشير فيها إلى منع رمي القارورات داخل المقبرة، في حين جمع أعوان النظافة كمية صغيرة من النفايات العادية الأخرى.و أضاف محدثنا أن كمية النفايات المرفوعة بالمقبرة المركزية تصل إلى حوالي 100 طن، فيما وصلت بمقبرة زواغي إلى 50، حيث سخر 210 عون نظافة من 10 قطاعات حضرية تابعة لبلدية قسنطينة، وُزع 80 منهم على مقبرة زواغي، بينما وجهت المجموعة الأخرى إلى المركزية، نظرا لاتساع مساحتها مقارنة بالأولى، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسات «الجزائر البيضاء» في العملية، التي استعمل فيها أيضا عدد من الشاحنات التابعة للبلدية، و شاحنة من مركز الردم التقني، إضافة إلى آلات لتقليم الأشجار و معدّات أخرى، في وقت تقرر فيه أن تواصل مؤسسات «الجزائر البيضاء» عمليات تنظيف أخرى مستقبلا. يذكر أن المقبرتين لم تخضعا لأية عملية تنظيف واسعة منذ مدة طويلة جدا، في حين تم إنشاء مؤسسة عمومية بلدية ذات طابع اقتصادي، لتسيير المقابر على مستوى بلدية قسنطينة منذ حوالي سنة، لكنها لا تزال عاجزة عن تأدية دورها بشكل جيد، بسبب عدم منحها ميزانية للانطلاق في مهامها، حيث تعرف نقصا في عدد العمال و خصوصا حفاري القبور، ما يجعل المواطنين يقومون أحيانا بالعملية بأنفسهم، و قد طالبت المؤسسة في الدورة الأخيرة للمجلس البلدي، بمنحها ميزانية سنوية بـ 13.5 مليار سنتيم، من أجل التكفل بعملها بما يستجيب لمتطلبات هذه المرافق.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى