غويني: نطالب بإبعاد المدرسة من التجاذبات السياسية والإيديولوجية
أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس السبت، مجددا مشاركة حركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معتبرا إياها فرصة للتحاور بين مختلف المكونات السياسية. كما طالب من جانب آخر، بإبعاد المدرسة عن التجاذبات السياسية والايديولوجية، مقترحا إنشاء مجلس أعلى للتربية.
و أوضح السيد غويني في كلمته الإفتتاحية للدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، أن مشاركة حركته في الانتخابات القادمة «فرصة للتحاور مع من يخالفنا الرأي من خلال الأطر الرسمية لكي لا يبقى الحوار بين كافة المكونات السياسية في البلاد عبر وسائل الاعلام».
و عبّر السيد فيلالي غويني عن «أسفه» لرأي المجلس الدستوري حول بعض القوانين العضوية الأخيرة المصادق عليها من قبل البرلمان كالقانون العضوي المتعلق بالانتخابات خاصة ما تعلق بالمادتين 73 و 93 منه و التي كما قال «فيهما مساس بالحريات و الممارسة السياسية السليمة» بحيث يرى «أن إشتراط الحصول على نسب معينة في إنتخابات سابقة للمشاركة في الانتخابات اللاحقة أمر فيه مساس بالبناء الديمقراطي الصحيح».
و في سياق آخر، و بعد أن «ثمن» الأمين العام للحركة تعيين رئيس الجمهورية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و الوقاية منه، معتبرا إياها آلية «هامة للحفاظ على مقدرات الشعب الجزائري»، قال أن مهمتها لن تكون سهلة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها الجزائر.
ودعا الأمين العام لحركة الاصلاح الوطني إلى «تقوية و توحيد الصف الوطني و تعزيز اللحمة بين كل مكونات الشعب»، معتبرا ذلك «الحل الوحيد لتعزيز الدولة الجزائرية و حماية البلاد».
و جدد غويني مطالبة حركته بـ»تطبيق القصاص وعدم الإستسلام للضغوط الخارجية» خاصة إذا تعلق الأمر بمروجي المخدرات و مختطفي الأطفال، و هي ظاهرة أصبحت تروع المجتمع.
كما طالب في ذات الوقت بـ»إبعاد المدرسة من التجاذبات السياسية والايديولوجية» مقترحا في هذا الشأن «إنشاء مجلس أعلى للتربية يكون مشكلا من خبراء و أكاديميين للنظر في أماكن الخلل و من ثمة تصويبها».                           ق و

الرجوع إلى الأعلى