الأمطـار تلحــق أضرارا  بالنخــيل بعدة مناطق ببسكرة
تسببت الأمطار الغزيرة المرفوقة بحبات البرد التي تساقطت مساء أول أمس على مناطق مختلفة من ولاية بسكرة في غرق العديد من الأحياء والشوارع لاسيما غير المهيأة منها، كما غمرت شبكة الطرقات الأمر الذي تسبب في شل حركة المرور بعدة محاور.
 و تم تسجيل خسائر مادية مست القطاع الفلاحي بسبب تضرر منتوج التمور بنسب متفاوتة حسب تأكيدات بعض المتضررين بالجهة الشرقية للولاية الذين ذكر بعضهم أن الأنواع الطرية أتلف معظمها،من جهتهم قاطنو السكنات الهشة على مستوى عديد الأحياء خاصة ببلديات بسكرة ، سيدي عقبة وأولاد جلال عاشوا معاناة كبيرة بفعل الأمطار التي تسربت إلى سكناتهم وغمرت مسالك الأحياء ما دفعهم إلى استعمال الوسائل البسيطة لإزالة مخلفات الأمطار مقابل عدم نجاعة نظام تصريف المياه في استيعاب الكميات المتساقطة، من الأمطار التي عرقلت حركة السير ببعض الطرقات.غزارة الأمطار تسببت في غرق سكان القرى والتجمعات الفلاحية  التي تحولت مسالكها إلى بحيرات وبرك مائية ، حالت دون خروج السكان من منازلهم و حاصرت السيول أصحاب المركبات بفعل تجمع المياه بكميات معتبرة لعدم فعالية البالوعات وانعدامها في الكثير من الطرقات والشوارع،  كما تفاقمت الوضعية بالمناطق التي تعرف تدهورا في وضعية شبكة الطرق الداخلية، والتي تحول بعضها إلى سيول و برك،وأدى انجراف التربة إلى توحل الشوارع والطرقات.كميات الأمطار التي تساقطت منعت التحاق الفلاحين بمزارعهم  حسبما أكده بعضهم بمناطق كل من فيض السلة، الحمراء، الخفج والإخوة حرزلي بالجهة الشرقية للولاية. وأكد المواطنون القاطنون بالسكنات الهشة الطينية في كل من عين الناقة و الحوش تسرب المياه إلى سكناتهم خاصة عبر الأسقف المصنوعة من أشجار النخيل كما حدثت التسربات بالأحياء السكنية المنجزة ضمن مختلف الأنماط، خاصة في شقق الطوابق العلوية ومداخل العمارات بسبب عدم صلاحية الكتامة. تساقط الأمطار بقدر ما أثار مخاوف منتجي التمور والآلاف من أصحاب السكنات الهشة والمهددة بالانهيار عبر معظم بلديات و قرى الولاية، فقد أعاد الارتياح لمربي الماشية، لكونها ستساهم حسبهم في الرفع من منسوب المياه الجوفية وتحسن الوعاء الرعوي بعد مرحلة من الجفاف جعلت الثروة الحيوانية مهددة بالنفوق خاصة بمنطقتي الفيض و أولاد جلال حسب تأكيدات المربين.             ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى