مثل صبيحة أمس رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، رفقة المدير الإداري رشيد جرودي، أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، على خلفية التصريحات النارية الصادرة من طرف الرئيس السطايفي، عقب نهاية مواجهة شبيبة القبائل أمام النسر الأسود، لحساب الجولة الرابعة من البطولة، تتضمن تعمد تعيين لجنة التحكيم للحكم ميّال، الأخير ينحدر من منطقة القبائل حسب حمّار، و كان من المفروض أن لا يتم تعيينه من قبل اللجنة للقاء تكون الشبيبة القبائلية طرفا فيه، في حين استدعت ذات اللجنة المدير الإداري رشيد جرودي، للإدلاء بشهادته حول تقرير رفعه ابن المحافظ بن سكران ضد مسيري الوفاق، تضمن اسم المعني، قصد تقديم توضيحات حول ما حدث في المباراة.
من جهة أخرى و بخصوص التشكيلة السطايفية، فإن معنوياته تعانق السحاب، إثر الفوز الأخير المحقق أول أمس أمام مولودية العاصمة بثنائية نظيفة، أعادت بها قطار الفريق إلى السكة الصحيحة.
وقد برمج المدرب السطايفي عبد القادر عمراني حصة الاستئناف غدا الثلاثاء بملعب 8 ماي 45، قصد الشروع في التحضير لمواجهة سريع غليزان خارج الديار، في وقت أشارت مصادرنا إلى أن وسط الميدان تام بانغ، سيجري كشفا بالأشعة خلال الساعات المقبلة، لتوضيح نوعية الإصابة التي عانى منها في اللقاء الأخير أمام المولودية على مستوى الركبة، و خرج متأثرا بها، إلى درجة أنه لم يكمل الشوط الأول، و ترك مكانه لزميله ربيعي، في انتظار صدور الكشوفات    و عرضها على الطبيب المختص، إضافة إلى الطاقم الفني للوفاق.
من جهة أخرى يتوقع أن يعود خلال حصة الاستئناف وسط الميدان إبراهيم أمادا، الأخير الذي شفي من الإصابة التي حرمته من اللعب خلال المباريات الثلاث الأخيرة، ويتوقع أن يكون الفريق محروما من خدمات المدافع سفيان بوشار، الذي تعرض لكسر خلال مواجهة شبيبة القبائل.
تبقى الإشارة في الأخيرة إلى أن أنصار وفاق سطيف، طالبوا الرئيس السطايفي حسان حمّار، بتوضحيات بشأن قضية تأهيل اللاعب الشاب بن عثمان، و لو أن مصادرنا المقربة من الإدارة، أكدت بأن الأمر يتعلق بتأهيل استثنائي للاعب، تفاديا لضياع موسمه و قضائه سنة بيضاء، في وقت يبقى الفريق السطايفي محافظا على حقوقه المادية، و قد قمنا بربط الاتصال الهاتفي برئيس وفاق سطيف، لكن لم يرد على اتصالاتنا أمس.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى