اتفاق ينهي إضراب عمال مؤسسة النقل الحضري بالبرج
أنهى عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري بمدينة برج بوعريريج، إضرابهم عن العمل الذي استمر لمدة أسبوع كامل، بعد توصلهم الى اتفاق على لائحة من المطالب مع إدارة المؤسسة.
و أكدت مصادرنا على عقد جلسة ثانية للحوار بين ممثلين عن العمال و المدير العام للمؤسسة و مدير النقل بالنيابة و ممثلين عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، خلصت إلى  ضبط أرضية مطالب و موافقة إدارة المؤسسة على تجسيدها لفائدة السائقين و القابضين الذين شنوا اضرابا عن العمل للمطالبة بجملة من الانشغالات كان على رأسها مطلب الزيادة في الأجور.
و أشارت ذات المصادر إلى أن أرضية المطالب المتفق عليها أول امس تمثلت في الموافقة على الزيادة في الأجور، و رفع قيمة بعض المنح و الزيادة في قيمة الساعات الإضافية و الزيادة في منحة الإطعام و النقل و إعادة النظر في تنظيم بعض الخطوط و تحسين ظروف العمل.
و تم التفاوض على لائحة المطالب، بين العمال و الإدارة بحضور ممثلين عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرع برج بوعريريج، و مديرية النقل، عبر جلستين، تم التوصل من خلالهما إلى حل لإنهاء الإضراب و عودة العمل إلى النشاط في اتفاق مبدئي بتلبية لائحة المطالب المذكورة .
و تجدر الإشارة إلى أن عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري،  كانوا قد دخلوا  في إضراب عن العمل لطرح جملة من المطالب تتعلق بالزيادة في الأجور و الرفع من منحة الخطر و منحة النقل و الإطعام، و انشغالات لها علاقة بتحسين ظروف العمل.
و قد خلف الاحتجاج و إصرار العمال على مواصلة الإضراب لمدة أسبوع كامل، أزمة نقل حادة بالأحياء السكنية المتواجدة بنواحي مدينة البرج، على غرار حي القرية الجنوبية و كذا الأحياء السكنية الجديدة المتواجدة بالجهة الشرقية للمدينة، التي وجد قاطنوها صعوبات كبيرة في التنقل إلى عاصمة الولاية، لانعدام وسائل النقل و اقتصارها على حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري التي توفر خدماتها عبر خطوط تتوزع محطاتها من جامعة الإبراهيمي و القرية الجنوبية نحو منطقة عوين الزريقة في أقصى الجهة الشمالية لمدينة البرج، مرورا بـ 16 محطة، بالإضافة إلى محطات أخرى بقرية بومرقد و الأحياء السكنية الجديدة في الجهة الشرقية و كذا المحطات المتواجدة وسط المدينة.
ع/بوعبدالله

طالبوا بالسماح لهم بإعادة السنة
مطرودون يغلقون ثانوية العباسي بسيدي أمبارك
قام يوم أمس، عشرات التلاميذ المفصولين بثانوية العربي عباسي ببلدية سيدي أمبارك بالجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، بغلق مقر الثانوية، للمطالبة بالسماح لهم بإعادة السنة، و إعادة النظر في قرارات مجلس الأساتذة وادارة المؤسسة التربوية التي اعتمدت بحسبهم على المحاباة في إرجاع بعض التلاميذ المفصولين دون غيرهم .و فرض هؤلاء المحتجين الذين بلغ عددهم حوالي 100 تلميذ مطرود، حصارا على مقر الثانوية، حيث قاموا بغلق الباب الرئيسي و منعوا الأساتذة و التلاميذ و الطاقم الإداري من الدخول، في محاولة منهم الضغط على إدارة المؤسسة التربوية لإعادة النظر في قراراتها و التراجع عن قرار فصلهم عن مقاعد الدراسة، مطالبين بإعادة إدماجهم و اعطائهم فرصة للإلتحاق بزملائهم بعد أن صدرت في حقهم قرارات وصفوها بالتعسفية.
و حسب ما أشار إليه التلاميذ المطرودين المرفوقينبأوليائهم، فقد تم الفصل من قبل مجلس الأساتذة بالسماح لحوالي 50 تلميذا بإعادة الدراسة، في حين صدرت في حقهم قرارات بالفصل، ما اعتبروه اجحافا في حقهم خصوصا و أن البعض منهملديهم معدلات أفضل بكثيرمن بعض التلاميذ الذين سمح لهم بإعادة السنة، ما أثار استياء المحتجين و أوليائهم الذين طالبوا بتفسيرات حول المعايير المعمول بها من قبل مجلس الأساتذة في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية ضد أبنائهم .
و أكدت مصادرنا على تنقل مدير التربية خلال الأسبوع الفارط، أين تحاور مع ممثلين عن المحتجين و وعدهم بإعادة النظر في قرارات الفصل النهائي من مقاعد الدراسة، غير أن مدير المؤسسة التربوية لم يقم باتخاذ أي إجراء رغم مرور أسبوع كامل، و بقي متمسكا بالتأكيد على أن قرارات الطرد احتكمت إلى القانون، و فصل فيها مجلس الاساتذة، حيث اتخذت قرارات الطرد لتجاوز المعنيين السن القانونية و رسوبهم في الدراسة لأكثر من مرة .                                  
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى