كشف نجم الثمانينات لخضر بلومي، بأنه قد حان الوقت لفك شفرة المنتخب الكاميروني الذي لطالما شكّل لنا صعوبات كبيرة، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه لا يتمنى أن يكون مكان الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، الذي سيكون في مهمة انتحارية اليوم.
• دقت ساعة الحقيقية، كيف ترى حظوظ الخضر في مواجهة الكاميرون؟
     المباراة صعبة على الطرفين، بالنظر إلى قيمة المنتخبين المتعودين على المشاركة بانتظام في نهائيات كأس العالم. أتمنى أن يدخل الخضر التصفيات بقوة، خاصة و أن ذلك سيمنحهم الثقة بالنفس تحسبا لباقي المشوار الذي لن يكون سهلا، في ظل تواجدنا في مواجهة منتخبات قوية على غرار نيجيريا و زامبيا.
لا أتمنى أن أكون مكان راييفاتس الذي يعاني من عدة مشاكل
• هل نملك الأفضلية على الفريق المنافس؟
     بطبيعة الحال نملك الأفضلية على الفريق المنافس، بحكم أن خبرة عناصرنا أكبر من خبرة عناصره، كما أن لاعبينا ينشطون في مستوى أعلى، فضلا عن عدة أمور أخرى، على غرار اللعب داخل القواعد، و المساندة القوية التي سيحظى بها منتخبنا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي يعد فأل خير على الجزائريين. أنا أتوقع مواجهة نارية، و لكنني متأكد بأن رفاق محرز سيحققون الأهم.
• ألا تخشى على الكرة الجزائرية من العقدة الكاميرونية؟
     لطالما شكل لنا المنتخب الكاميروني عقدة حقيقية، حيث لم يسبق أن فزنا عليه في المواجهات الرسمية، و ستكون الفرصة سانحة من أجل فك هذه الشفرة. لقد لعبت أمام الأسود غير المروضة في مناسبة واحدة سنة 84 بكوت ديفوار، و انهزمنا أمامهم آنذاك بضربات الجزاء، رغم أننا قدمنا مستوى أفضل منهم. أناشد رفاق محرز بقهرهم اليوم بملعب تشاكر، خاصة و أنهم يعدون أحسن بكثير من الكاميرون الذي تراجع في السنوات الأخيرة، و لم يعد بذلك المنتخب المرعب.
• ماهي الأمور التي تقلقك خلال هذه المواجهة؟
     أنا أشعر بالناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، الذي سيستهل مهمته الرسمية مع الخضر في ظل وجود عدة مشاكل، على غرار افتقاده لعناصر الخط الخلفي، بعد إصابة كل من ماندي و بلقروي، كما أني لا أود أن أكون مكانه، بالنظر إلى أن أبرز نجومه تعاني من نقص المنافسة، على غرار فغولي و براهيمي. أتمنى أن يتخطى كافة هذه المعوقات، و ينجح في قيادتنا إلى تحقيق أول انتصار في التصفيات.
حان الوقت لفك شفرة الكاميرون والنقاط الثلاث سبيلنا نحو المونديال
• ماهي الأسماء التي تفضل أن تتواجد كأساسية؟
     اعتقد بأن الناخب الوطني يملك الحلول، في ظل توفر البدائل المناسبة. هناك أسماء لا يمكن الاستغناء عنها، على غرار محرز و سليماني و تايدر و غلام، و لكن هناك أسماء تملك مستوى متقارب، و سيكون راييفاتس قادرا على المفاضلة في ما بينها. المهم بالنسبة لنا أن تكون العناصر المعنية بلعب المباراة كأساسية جاهزة، و تنجح في قيادتنا إلى حصد أول ثلاث نقاط في التصفيات، ما سيمنحنا القوة و الدعم المعنوي تحسبا لباقي المواعيد. 

حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى