12 جمعيـة تطعن في تصفيـات انتخابـات الغرفة الفلاحيـة بالمسيلـة
طعنت 12 جمعية فلاحية بولاية المسيلة في عملية التصفيات الخاصة بالفئات والشعب التي يمكنها المشاركة في انتخابات غرفة الفلاحة التي من المقرر إجراؤها يوم 20 أكتوبر الجاري.
الجمعيات المهنية المذكورة عبرت عن رفضها للطريقة التي تمت من خلالها العملية أول أمس والتي أشرفت عليها مديرية التنظيم بالولاية ومديرية المصالح الفلاحية و شاركت فيها 35 جمعية فلاحية، معتبرة أن التصفيات الأولية لانتخابات الغرفة الفلاحية لولاية المسيلة انطلقت قبل افتتاح الجلسة من قبل الجهة المشرفة وقبل دخول جميع المنتخبين من الجمعيات إلى القاعة، إلى جانب عدم تطابق أهداف بعض الجمعيات مع تصنيف الشعب الفلاحية.
و في رسالة شكوى وطلب تدخل موجهة لوالي المسيلة ذكر ممثلو الجمعيات المعترضة أنهم غادروا القاعة بعدما وقفوا على احتكار المعلومة من قبل الإدارة و رئاسة الغرفة، من خلال عدم نشر قوائم تصنيف الفئات وكذا عدم إرسال الدعوات إلى الجمعيات المعنية من طرف أمانة الغرفة وتعطيل عملية تأسيس باقي الجمعيات، بغرض سد الباب أمامها وحرمانها من المشاركة في انتخابات الغرفة، رغم استنفاذ المدة القانونية لإيداع الملفات وهو الأمر الذي يخص 07 جمعيات فلاحية حسب ما ورد في رسالة الشكوى الموجهة للوالي.
و أضاف موقعو الوثيقة أنهم عندما طرحوا ملاحظاتهم أمام اللجنة المشرفة تم طردهم من القاعة وهو ما جعلهم يطالبون بإعادة   إجراء العملية واعتماد الجمعيات قيد التأسيس و السماح لها بالمشاركة في الانتخابات.
فارس قريشي

قال أنه وقع ضحية نصب من قبل مهاجرين بعنابة
حبس شـاب احتجز افريقيـا يومين بأولاد عدي القبالة
عالجت فرقة الدرك الوطني ببلدية المطارفة في ولاية المسيلة  بحر الأسبوع الجاري قضية مثيرة بطلها شاب من أولاد عدي القبالة قام باحتجاز مهاجر من جنسية أفريقية لمدة يومين،  تم إيداعه الحبس بعد تقديمه أمام الجهات القضائية بمحكمة المسيلة، فيما أدين الشاب المحتجز بتهمة الإقامة بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية وحكم عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ.
و قائع القضية تعود إلى تاريخ 05 أكتوبر الجاري عندما التقى المتهم (س.م.ا) في مدينة عنابة التي قصدها من أجل جلب مبلغ مالي قدره 180 مليون سنتيم من عند أخيه برعيتين من جنسية أفريقية  كانا يبحثان عن عمل، حيث تجاذب معهما أطراف الحديث و بعدها انطلق عائدا باتجاه منزله العائلي ببلدية أولاد عدي القبالة وعند وصوله على مستوى مفترق طرق أولاد تبان على مقربة من مدينة سطيف اعترضت طريقه سيارة كان على متنها شخصان من جنسية أفريقية، تبين أنهما الشخصان نفسهما اللذان تجاذب معهما أطراف الحديث بمدينة عنابة، و اللذان قاما بسلبه المبلغ المالي الذي كان بحوزته، ليلوذ أحدهما بالفرار فيما تمكن الضحية هو من توقيف الشخص الثاني بعدما صدمه بالسيارة.
وعلى إثرها قام بالقبض على الرعية الأفريقي و وضعه في صندوق السيارة الخلفي وأحضره معه إلى مقر سكناه، و بعدها تلقى مكالمة هاتفية من أحد زملاء المحتجز يطلب فيها إطلاق سراح صديقه مقابل إرجاع المبلغ المالي، حيث اتفق الطرفان على أن يلتقيا بالمحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة المسيلة.
و قام المتهم بنقل الشخص المحتجز في الصندوق الخلفي للسيارة إلى المحطة البرية لنقل المسافرين وعند وصوله إلى المكان المتفق عليه وجد في انتظاره  شخصا آخر غير ذلك الذي سرق منه المال، فهرب عائدا إلى مقر سكناه بأولاد عدي القبالة، وعلى مستوى قرية بشيلقة ببلدية المطارفة تمكن الأفريقي المحتجز من فتح صندوق السيارة والهروب باتجاه أحد المنازل، أين تجمهر سكان القرية و رفضوا تسليمه لمن يطلبه، لتتدخل عناصر فرقة الدرك الوطني المختصة إقليميا وتقوم بتوقيف الأجنبي الذي تبين أنه من جنسية مالية، قال أنه قدم من مدينة سطيف إلى مدينة المسيلة على متن حافلة وهو بصدد البحث عن عمل، و ذكر المالي المحتجز أنه  أثناء تواجده بالمحطة البرية توقفت بالقرب منه سيارة بها ثلاثة أشخاص اقترب منهم ظنا منه أنهم سيمنحونه مبلغا من المال في شكل صدقة،  ليتفاجأ بشخص المتهم ينزل و يهدده بسكين قبل أن يجبره على ركوب السيارة،  و قام بعدها بنقله إلى أولاد عدي القبالة أين احتجزه لمدة يومين إلى غاية أن قام بنقله إلى المحطة البرية حيث تمكن من الإفلات والهرب.
وقد تم تقديم أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة الذي حوّل ملف الهجرة والدخول والإقامة بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية بالنسبة للأجنبي و بعد إجراءات المثول الفوري تم الحكم عليه بستة أشهر حبس غير نافذة، أما المتهم (س.م.أ) فتم إيداعه المؤسسة العقابية عن تهمة احتجاز شخص بطريقة غير قانونية.                     

فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى