وقفــات احتجـاجـية في خنشــلة و خيــران
قام صبيحة أمس سكان حي 80 مسكنا بطريق مسكيانة بعاصمة الولاية بوقفة احتجاجية بالقرب من مقر الضمان الاجتماعي و أغلقوا الطريق الوطني الرابط بين خنشلة و تبسة، مستعملين الحجارة وأغصان الأشجار وأضرموا النار في العجلات المطاطية، ما تسبب في عرقلة حركة المرور نحو بلدية عين الطويلة.
 حيث طالبوا السلطات المحلية بالتدخل من أجل حل مشاكل تتعلق بغياب التهيئة الحضرية وإيجاد حل لانسداد قنوات الصرف الصحي التي ظلت عائقا كبيرا يؤرق حياة السكان بهذا الحي لاسيما في فصل الصيف. و قد تم فتح الطريق بعد تدخل نائب رئيس البلدية الذي وعد السكان بحل المشكلة.
من جهتهم  قام  سكان من  قريتي بوزنداق  و تاغربيت الواقعتين  ببلدية خيران جنوب الولاية بغلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلة و بسكرة أمام المركبات والمسافرين والموظفين و حتى في وجه التلاميذ، مستعملين الحجارة والعجلات المطاطية وأغصان الأشجار احتجاجا على انعدام التنمية بالقريتين.
و قد تسببت تلك الاحتجاجات في تعطيل حركة المرور خاصة بالنسبة للموظفين و التلاميذ و المسافرين في الاتجاهين، و التي منعتهم من التنقل لقضاء مصالحهم، وأكد المحتجون في القريتين الجنوبيتين أنهم يعيشون أوضاعا صعبة من جراء انعدام الكهرباء الريفية و الفلاحية  و المياه الصالحة للشرب، و كذا حصص البناء الريفي  والطرقات.و ذكر سكان من قرية بوزنداق  أنهم طرحوا انشغالاتهم  في عدة مرات على منتخبي بلدية خيران الذين قدموا لهم وعودا لم يتحقق أي منها، و ذكر المحتجون أنه  و أمام استمرار معاناتهم قاموا في السابق بالاحتجاج أمام مقر البلدية و  أمام مقر دائرة ششار، و قد اضطروا إلى غلق الطريق للفت انتباه المنتخبين و سلطات دائرة ششار لفتح ملف التنمية بالقريتين، و تجسيد الضروريات على غرار توفير النقل المدرسي و شق الطرقات و تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب و فتح مستوصف لعلاج مرضاهم
أما سكان قرية تاغربيت بنفس البلدية  فقد قاموا أيضا باحتجاج طالبوا من خلاله بالماء الصالح للشرب والكهرباء والغاز مؤكدين أنهم ظلوا لسنوات يطرحون هذه المشاكل التي بقيت دون حلول. وقد رفض سكان القريتين  أمس الحوار مع منتخبي بلديتهم، مما جعل  رئيس دائرة ششار يقوم بفتح حوار مع المحتجين في القريتين و الاستماع إلى  انشغالاتهم، و قد وعدهم بطرحها على الوالي، الذي سوف يجد حلولا لتلك الانشغالات بتخصيص برنامج تنموي يشمل التكفل بانشغالات المواطنين في القريتين، و هو ما سمح في النهاية بفتح الطريق أمام مستعمليه.
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى