أحيت أمس الأول، المحطة الجهوية للتلفزيون بقسنطينة، فعاليات الذكرى 54 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائريين، بحضور السلطات الولائية والأمنية، وممثلين عن المجتمع المدني والأسرة الفنية.
ونوه مدير المحطة الجهوية في كلمته، بالمجهودات التي بذلها عمال التلفزيون في تقديم خدمة عمومية للمواطنين، منذ بسط السيادة عليه في سنة 1962، كما دعا كافة الصحفيين والعمال إلى بذل مجهودات أكبر، حتى تحافظ المؤسسة على مكانته الريادية، كما أكد صحفيون في تدخلاتهم، بأن خير عمل يقدمونه لضحايا التلفزيون خلال فترة العشرية السوداء هو التكثيف من وتيرة العمل وتقديم صورة جدية عن المؤسسة،  بحسب قولهم
وذكر والي الولاية كمال عباس، بأن المناسبة تعتبر فرصة لإستذكار التضحيات التي قدمها المجاهدون، من أجل بسط السيادة على هذا المرفق الذي يقدم خدمات جليلة للمجتمع، كما يعد بحسبه وسيلة مهمة لتنوير الرأي العام، كما شكر عمال وصحفيي المحطة على المجهودات التي يبذولونها في خدمة المواطنين. وقد تم تكريم بالمناسبة 18 صحفيا وعاملا متقاعدا، عرفانا للمجهودات التي قدموها طيلة مسارهم المهني.                         ل/ق

الرجوع إلى الأعلى