80 في المئة من خريجي التكـوين المهني السنة الماضية حصلوا على منـاصب عمـل
أكد وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي على الإمكانيات الهامة التي يسخرها قطاعه لتحسين مستوى الموارد البشرية،  بغية ضمان الجودة والنوعية في تكوين المتربصين، الذين يشرف على تأطيرهم 67 ألف موظف، من بينهم 27 ألف مكون.
وقال مباركي في رده أول أمس على سؤال شفوي بمجلس الأمة طرحه السيناتور عبد القادر بن سالم، حول ضرورة تحسين مستوى مؤطري قطاع التكويم المهني، بأن الدولة سخرت إمكانيات معتبرة للقطاع، بدليل أن 80 بالمائة من الذين تخرجوا من معاهد التكوين السنة الماضية، من مجموع 250 ألف متخرج، والمسجلين بالوكالة الوطنية للتشغيل، وفقوا في الحصول على مناصب عمل تتناسب مع طبيعة التكوين الذي حصلوا عليه، لكون القطاع يعمل حسبه، على مساعدة الشباب لاكتساب مهنة أو حرفة، وتسهيل اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي، مضيفا أن 60 بالمائة أيضا من حاملي المشاريع من خريجي مؤسسات قطاع التكوين المهني. وذكر الوزير بمراجعة قائمة مدونة التخصصات التي يمنحها قطاع التكوين المهني، التي ارتفعت من 301 تخصص إلى 442 تخصص خلال السنة الجارية، بغرض تلبية احتياجات القطاع الاقتصادي، خاصة في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية والأشغال العمومية والموارد المائية، علما أن عدد الممتهنين في قطاع الفلاحة بلغ وفق الوزير أزيد من 20 ألف ممتهن،  وأزيد من 44 ألف في قطاع الأشغال العمومية، وحوالي 77 ألف متربص في مجال الصناعة، مذكرا أن قطاعه يضم 1255 مركزا ومعهدا للتكوين المهني، وتستقبل هذه الهياكل سنويا ما لا يقل عن 650 ألف متربص، ممن يخفقون في إتمام مسارهم الدراسي، بهدف الاندماج في الحياة
 العملية.                                                                            ل/ب

الرجوع إلى الأعلى