آبار تمضي عقد المدرب الإسباني فيكاريو بحاسي مسعود
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر بأن ملاك شركة شباب قسنطينة سيمضون للمدرب الإسباني فيكاريو بمقر الشركة في حاسي مسعود، خاصة و أن هناك بعض التفاصيل البسيطة التي لم يتم الفصل فيها.
ويكون المدرب الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو قد حل أمسية أمس بالمطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة رفقة مساعده الجزائري محمد أمين سلامي، عبر الرحلة الجوية مدريد الجزائر العاصمة التي كانت مبرمجة في الساعة السادسة والنصف، على أن يحل اليوم بقسنطينة ويقدم إلى اللاعبين.
وحسب مصادرنا الموثوقة فإن أعضاء الديركتوار يريدون اقتراح عقدا إلى غاية نهاية الموسم، في الوقت الذي يريد الملاك عقدا طويل المدى يمتد لموسم و نصف أو موسمين، كما أن المسيرين يريدون الإسراع في توقيع العقد، من أجل تجهيز إجازته لقيادة الفريق في مباراة شبيبة القبائل.
وفي السياق ذاته يكون المدرب المساعد محمد سلامي قد حل أمس رفقة المدرب فيكاريو، مع العلم أن الثنائي براهيمي و بوسعادة سيتم الاحتفاظ بهما ضمن الطاقم الفني الجديد.
كما كشفت مصادر من داخل بيت الشباب أن ملاك الفريق قد طالبوا أعضاء الديركتوار بتوفير الجو المناسب للمدرب الجديد الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو، وأضاف الملاك بأنه على المسيرين طي صفحة المدرب بول بوت بشكل نهائي، وعدم العودة للحديث عنها، محذرين إياهم من التطرق إلى قضيته، خاصة وأن المسؤولين لا يزالون يتبادلون الشتائم من أجله، وكل طرف يلقي بالتهم على الآخر، ما أعطى صورة قاتمة عن الشباب، وسبق لآبار أن اتخذت هذا الموقف بعد تجميد صفقة روجي لومير، حيث أمرت الجميع بنسيان الصراعات، والتفكير في مستقبل الشباب.
من جهة أخرى كشف عضو الديركتوار سعيد حميتي بأن شركة أشغال الآبار المالكة لغالبية أسهم النادي قد سرحت أجرتين شهريتين و3 منح للاعبين، على أن تدخل أرصدة رفاق الحارس سي محمد سيدريك اليوم، وسيكون بإمكان اللاعبين سحب أموالهم، وهو من شأنه أن يرفع من معنوياتهم تحسبا للمواعيد المقبلة، والبداية بمباراة شبيبة القبائل المرتقبة هذا الجمعة بملعب الشهيد حملاوي.
الأنصار حاولوا ملاقاة الديريكتوار ومنعوا اللاعبين من التدريبات
وفي سياق منفصل حاولت مجموعة من الأنصار أمس ملاقاة أعضاء الديريكتوار لنقل انشغالاتهم بخصوص ما يحدث في بيت الشباب، حيث اتصل السنافر بالناطق الرسمي سعيد حميتي الذي اعتذر بسبب تواجده في العاصمة، من أجل المفاوضات حول السبونسور، ويبدو أن الأنصار في حالة غليان، عقب السقوط بثلاثية في المدية، فضلا على ما حدث مع المدربين روجي لومير وبول بوت، حيث لم يهضم السنافر طريقة تعامل المسيرين مع ملف المدرب، خاصة وأن ذلك قدم صورة سيئة عن الشباب الذي تلاعب بمدربين عالميين.
للإشارة فإن الأنصار الغاضبين، منعوا الفريق من التدريبات في حصة الاستئناف، والتي كانت مبرمجة عشية أمس بملعب “الكرابس”، والتي شهدت تواجد لعناصر الأمن الوطني، حيث طالبوا برحيل كل أعضاء الديريكتوار.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى