يطمح اتحاد بسكرة عند مواجهته أمل مروانة، إلى بلوغ الدور 32 من كأس الجزائر، وهو أضعف الإيمان حسب مدربه منير زغدود، الذي يرى بأن الأمر لن يكون سهلا لطبيعة المنافسة، التي لا تعترف برأيه بالمنطق ولا بعامل الانتماء. الخضراء التي استعادت عافيتها بعد فوزها على البليدة، ستخوض المقابلة بتعداد مكتمل عدا غياب عبد النوري، الذي عاودته الإصابة في اللقاء الأخير من البطولة، و التي تستوجب فترة علاج تفوق الأربعة أسابيع، وأخرى للنقاهة لمدة21 يوما، حسب نتائج الكشوفات التي خضع لها، ما يعني نهاية مرحلة الذهاب بالنسبة لهذا اللاعب الذي لم يشارك مع الخضراء هذا الموسم سوى في بضع دقائق، خلال المقابلة الأولى للرابطة المحترفة الثانية أمام جمعية الشلف، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن الميادين لفترة طويلة. المدرب زغدود ركز خلال التدريبات تحسبا لموقعة الكأس المقررة بملعب عين التوتة على الجانب التكتيكي، حيث يأمل في كسب ورقة التأهل و الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، إدراكا منه لأهمية التواجد ضمن الكبار في بقية الأدوار، ووقعه على الرصيد المعنوي، محذرا من مغبة السقوط
في مصيدة المنافس.
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى تراجع المناجير العام للفريق عز الدين بن شعيرة، عن قرار الاستقالة التي أعلن عنها نتيجة سوء تفاهم مع الإدارة، حيث نجح الرئيس ساعو في إقناعه بالعدول عن قراره ومواصلة العمل، في الوقت الذي دق فيه رئيس خضراء الزيبان ناقوس الخطر بخصوص الأزمة المالية، بسبب غياب مصادر تمويل بإمكانها الاستجابة لمتطلبات الإدارة، وضعف حجم إعانات السلطات العمومية. ورغم كل هذا وعد ساعو بصرف منحة الفوز على اتحاد البليدة قبل لقاء الكأس، من باب التحفيز والحفاظ على الروح التنافسية للمجموعة.              
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى