افتتاح مستشفى البسباس بالطارف قبل نهاية السنة  
أعلن  أمس والي الطارف محمد لبقة ، عن افتتاح مستشفى البسباس  قبل نهاية السنة الجارية بعد أن عرف المشروع تأخرا كبيرا  لتوقف الأشغال  به ، قبل أن يتم بعثه مؤخرا في إطار تفعيل كل الورشات المعطلة  منذ سنوات في مختلف القطاعات .
و ذكر الوالي   أن هناك إتصالات حثيثة مع وزارة الصحة  من أجل الإسراع في فتح المرفق الإستشفائي المذكور في القريب العاجل ، مشيرا  أن مستشفى البسباس الذي تقدر طاقته بـ 240سريرا  يعد منشأة  إستشفائية  ذات جودة عالية  ومكسبا لسكان الولاية  من شأنه تعزيز التغطية الصحية  بتسع  بلديات عبر 3 دوائر بالجهة الغربية  بما يساوي 250 ألف نسمة  .
 وأشار المسؤول  أن مستشفى البسباس  الذي سيوفر  أزيد من 450منصب شغل  سيتم دعمه بكل الوسائل والتجهيزات الطبية العصرية من أخر طراز و الأطباء الأخصائيين بغية تحسين  نوعية الخدمات الطبية و الإستجابة لحاجيات المرضى من خلال تقديم خدمات صحية راقية لهم تجنبا لمعاناتهم ،وكشف الوالي  بأن مستشفى البسباس  الذي أسندت أشغاله لشركة صينية وفق شروط تستجيب للمعايير المطلوبة سيكون ملحقة تابعة للمستشفى الجامعي بعنابة حسب تعليمات الوزير الأول خلال زيارة العمل التي قام بها  للولاية، وهو ما سيعطي دفعا للقطاع الصحي بالمنطقة ، حيث يتوفر هذا الهيكل الإستشفائي الذي إنتهت الأشغال به بنسبة 100بالمائة، على عديد المصالح العلاجية والتخصصات الطبية منها أجنحة للإستعجالات الطبية، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد ، مخابر ، وحدات جراحية وطبية، والكشف بالأشعة المتطورة وغيرها ،مما سيسمح بتكفل حقيقي بمرضى هذه المنطقة  وإنهاء معاناتهم.
 وأفاد الوالي أن عديد المشاريع الجاري إنجازها بقطاع الصحة تترجم الإهتمام الكبير الممنوح من قبل الدولة من أجل تثمين هذا القطاع من خلال الإستثمارات الكبرى الممنوحة لهذا القطاع لتحسين نوعية الخدمات الصحية وتوفير الهياكل والتجهيزات الطبية والموارد البشرية، حيث أكد  أن هناك قفزة نوعية عرفها قطاع الصحة بالولاية الذي تعزز  مؤخرا بعدة هياكل إستشفائية جديدة  منها استلام جناح الاستعجالات الطبية ومستشفى 120سريرا بعاصمة الولاية بعد أن ظل المشروع يراوح مكانه لسنوات  بعد توقف أشغاله ، إضافة إلى إنجاز قاعات للعلاج و 6 عيادات متعددة الخدمات خاصة بالبلديات النائية والحدودية و إنجاز مدرسة للتكوين في شبه الطبي والتي ستكون بمثابة الخزان الذي يزود قطاع الصحة بالموارد البشرية المؤهلة، إلى جانب توفير كل التحفيزات وتخصيص السكن لجلب الأطباء الأخصائيين  وكذا  فتح عدة مصالح صحية كانت غير متوفرة، مع إعادة الاعتبار للهياكل الإستشفائية ودعمها بالتجهيزات الطبية الضرورية.     
     نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى