أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أمس الاثنين، استعداد الجزائر لدعم الجهود المبذولة من أجل ضمان الأمن والاستقرار بمالي.
وأفاد بيان لمجلس الأمة، أن بن صالح ذكر لدى استقباله رئيس المجلس الوطني المالي، إيساكا سيديبي، بأن الجزائر «تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الشقيقة مالي وأكد استعدادها لدعم الجهود المبذولة من طرف الدولة المالية من أجل ضمان الأمن والاستقرار بهذا البلد».
ويدخل هذا اللقاء - حسب ذات البيان- في سياق «التشاور المستمر بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات تاريخية، وهو فرصة لتحديد دور البعد البرلماني في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية، خاصة بعد زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى مالي التي توجت بتوقيع 13 اتفاقية».وثمّن بن صالح «الشجاعة التي تحلى بها الإخوة في مالي بتبني أسلوب الحوار من أجل حل المعضلة الأمنية التي عرفتها منطقة الشمال»، موضحا في هذا السياق، أن «استتباب الأمن الذي يأتي بعد إراقة الدماء ليس بالأمر الهين ويجب معالجة الوضع بكثير من الصبر والتبصر».
وفي هذا السياق، ذكر بن صالح بالمسعى الذي اعتمده رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل «عودة الأمن والاستقرار وضمان الرفاه والعيش الكريم للشعب الجزائري بواسطة الإصلاحات المعتمدة على كل الأصعدة منذ 1999 والتي توجها التعديل الدستوري الذي صادق عليه البرلمان في 7 فيفري 2016».                 ق و

الرجوع إلى الأعلى