كشف مصدر مسؤول من مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة نهاية الأسبوع أن شعبة الحليب تعرف إنتاجا وفيرا من هذه المادة الحيوية الهامة في حياة المواطنين، بلغت نسبة 120 بالمائة مما كان متوقعا، حسب عقود النجاعة المبرمة مع المنتجين والمجمعين.
 حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة لدى ملبنات الولاية،  وتمكن منتجو ومجمعو مادة الحليب من إبرام صفقات تموين مع 05 ملبنات أخرى من خارج الولاية وهي باتنة، ام البواقي المجاورتين و بجاية ممثلة في ملبنة الصومام الكبرى.
حيث يتم استغلال فائض الإنتاج ببيعه لهذه الملبنات المجاورة مقابل مداخيل مالية هامة يستفيد منها الفلاح والولاية ككل.
وكشف نفس المصدر أن تحقيق هذه النتائج جاء بفعل الدعم المادي الكبير الذي تقدمه الدولة ومرافقة الفلاحين والمربين لتطوير هذه الشعبة الفلاحية التي ينتظر منها تحقيق نتائج جد ايجابية في السنوات المقبلة.
ع بوهلاله

بعد احتجاج سكانها   ليومين متتاليين
 5 ملايير لربط قرى بابار   في خنشلة بالغـــــــاز الطبيـــــــعي
خصص والي ولاية خنشلة غلافا ماليا يقدر بـ5 ملايير سنتيم لفائدة سكان عدة قرى ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية لغرض ربطها بشبكة الغاز الطبيعي. والي الولاية استقبل نهاية الأسبوع ممثلين عن المحتجين من سكان عرش أولاد أنصر ببلدية بابار وبعد التحاور  معهم  والاستماع إلى انشغالاتهم العديدة والتي تتمحور حول الجوانب التنموية التي تشكو منها قرى و مداشر  منطقة عين لحمة  و المتمثلة على وجه الخصوص في المطالبة بالربط بشبكة الغاز الطبيعي على غرار بقية القرى والتجمعات السكنية ببلديات الولاية،  قرر مسؤول الهيئة التنفيذية تخصيص الغلاف المالي  الذي سيضاف إلى مساهمات السكان لربط التجمعات بالغاز الطبيعي،  على أن تقوم مؤسسة سونلغاز بالدراسة التقنية للمشروع فضلا عن فك العزلة على بعض المداشر من خلال فتح المسالك وشق الطرقات وهو ما استحسنه المواطنون. للاشارة فان سكان القرى المذكورة  كانوا قد قاموا بحركة احتجاجية ليومين متتاليين وذلك بغلق الطريق الوطني الرابط ما بين خنشلة وبسكرة عند محور حجرة أرسم وتعطيل حركة المرور في الاتجاهين،  للمطالبة ببرامج تنموية تسمح لهم بالاستفادة من الغاز الطبيعي والماء وفك العزلة، بالإضافة إلى حماية قرية عين لحمة من خطر الفيضانات التي باتت تهدد سكانها .
 ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى