اعتمــاد المؤشــر الجغرافي لإنتــاج دقلــة نـــور عبـــر عشـــر بلديـــات
افتتحت نهار أمس بمدينة طولقة غرب ولاية بسكرة التظاهرة التقليدية السنوية عيد التمور بمشاركة 75  عارضا يمثلون مختلف الشعب الفلاحية ومهنيي القطاع بالولاية .
حفل الافتتاح أشرف عليه الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة والسلطات الولائية والمحلية إلى جانب متعاملين في القطاع الفلاحي و جمعيات مهنية . الإحتفالية التي دأبت عاصمة التمور الجزائرية على  تنظيمها تميزت بإقامة معرض إعلامي ضم عدة أجنحة لأنواع التمور بمختلف أصنافها منها الجافة كالدقلة البيضاء ومش دقلة واللينة كالغرس والرطب ودقلة نور ذات السمعة العالمية التي تنفرد الولاية بنوعية إنتاجها،  كما تم تخصيص أجنحة أخرى لمشتقات التمور كالمربى والعسل وكذا مشتقات النخيل التي تشكل مجالات خصبة للنشاط الحرفي بالمنطقةز
 وفي سياق متصل حرص المنظمون على توسيع شعاع المواد المعروضة للعديد من المنتجات الزراعية التي تشتهر بإنتاجها مختلف مناطق ولاية بسكرة،  بحيث تم عرض عينات من الخضروات الخاصة بالزراعة المحمية على غرار الفلفل بنوعيه والطماطم ، الباذنجان ، والجزر، الخس وغيرها،  من جهة أخرى خصص القائمون على التظاهرة أجنحة للتعريف بمؤسسات الإسناد الفلاحي المعتمدة بالولاية وهيئات أخرى علمية تنشط في مجال الفلاحة خاصة في شعبة التمور التي سجلت في السنوات الأخيرة ديناميكية ملحوظة تجلت في زيادة عدد النخيل المنتج الذي بلغ أكثر من 4 ملايين  نخلة هذا الموسم منها2.4  مليون نخلة من صنف دقلة نور.
الزيادة  المسجلة قابلها ارتفاع في الإنتاج ، حيث بلغت الكمية هذا الموسم4.284.980 قنطار بعد أن حظي منتوج دقلة نور طولقة بإعتماد المؤشر الجغرافي للإنتاج سنة2016 عبر 10 بلديات بالجهة الغربية للولاية مما سيعطي حسب القائمين على القطاع قيمة خاصة للمنتوج في الأسواق العالمية.وبحسب أحد منظمي التظاهرة فإن إدراجها تزامنا مع قرب نهاية موسم الجني يهدف إلى التعريف بالمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة في مجال زراعة النخيل التي تعد البديل الأنسب لقطاع المحروقات.                    ع. بوسنة

الرجوع إلى الأعلى