نعيمــة صالــحي : لا نرى بديـــلا عن الديمقراطيــــة التشاركيـــة
أكدت رئيسة حزب العدل و البيان، نعيمة صالحي، أمس السبت، على أن دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للأحزاب لحماية الوطن و التعبئة لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وجدت «آذانا صاغية و استجابة فورية» لدى تشكيلتها السياسية.   و قالت السيدة صالحي خلال لقاء جمعها بمناضلي و ممثلي حزبها بخنشلة بأن «نداءات رئيس الجمهورية المتكررة تجعلنا نبذل المزيد من الجهد للتعاون معه و مع كل قوى الخير في الدولة و المجتمع للخروج بالجزائر من الاقتصاد الريعي و من المبادرات الفئوية إلى المبادرات الشعبية و من الأوليغارشية إلى الديمقراطية التشاركية». كما دعت رئيسة الحزب إلى المشاركة في النقاش لإيجاد الحلول للظروف التي تمر بها البلاد التي وصفتها «بالحساسة» معتبرة أن تشكيلتها السياسية لا ترى بديلا عن الديمقراطية التشاركية أو الديمقراطية التعددية التي تتعدد فيها الأحزاب و التيارات و الأفكار و تتشارك المؤسسات و المنظمات و الأحزاب لإيجاد الحلول المناسبة للمرحلة التي تمر بها الجزائر. من جهة أخرى، أعربت صالحي عن ثقة حزبها المطلقة في الجيش الشعبي الوطني و مختلف أجهزة الأمن في حماية الحدود و مؤسسات الدولة ضد كل من تسول له نفسه المساس و لو بشبر من التراب الوطني أو العبث بمؤسسات الدولة و أمنها الداخلي. و في الشأن الاقتصادي، اعتبرت رئيسة حزب العدل و البيان، أنه حان الوقت للخروج من التبعية للبترول في ظل انهيار أسعار النفط  و التي ألقت بتأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني. و خلصت في هذا السياق إلى أن الحلول التي يقترحها حزبها فيما يتعلق بالنهوض بالاقتصاد الوطني، تتمثل في استحداث مؤسسات مصغرة و رفع الحواجز البيروقراطية عن الاستثمار و منح صلاحيات أكبر للجماعات المحلية و استشارة الخبراء و أهل الاختصاصباستمرار.                        

ق و/ وأج

الرجوع إلى الأعلى