إدارة ترجي قالمة تقنع المدرب عوامري بالعدول عن الإستقالة
جددت إدارة ترجي قالمة الثقة في المدرب عبد الغاني عوامري، بعدما لوّح الأخير بالاستقالة عقب الإقصاء من منافسة الكأس على يد ممرات سكيكدة، حيث أكد رئيس النادي عمر محمداتني للنصر، بأن إعلان المدرب عن انسحابه كان في لحظة غضب، وتحت تأثير صدمة الإقصاء على يد منافس من الجهوي الأول لرابطة قسنطينة.
محمداتني أشار في معرض حديثه بأنه تمكن من إقناع عوامري بالعدول عن قراره، خاصة و أن الظرف كما قال لا يسمح بإحداث التغيير، لأن الفريق يمر بأزمة نتائج وبحاجة إلى دفع معنوي، وعليه تقرر الإبقاء على المدرب لضمان الاستقرار.وأوضح محمداتني بأن الإقصاء من منافسة الكأس ليس بالكارثة، لأن منافسة الكأس ليست من أهداف الفريق، الذي يعيش وضعية استثنائية هذا الموسم، والإدارة تعمل على توفير الظروف الكفيلة بإعادة الهدوء، تحسبا للمشوار المتبقي للبطولة.وانطلاقا من هذه المعطيات، أكد محدثنا بأن تصاعد غضب الأنصار على اللاعبين والطاقم الفني ليس له ما يبرره في هذه المرحلة: «الوضعية الراهنة تعد من عواقب الأزمة التي عاش على وقعها الترجي الصائفة الماضية، وقد أطلقت نداء استغاثة بمجرد شروعي في العمل، لأن الإشكال الكبير يتمثل في محدودية التعداد، ما صعب من مهمة المدربين بسبب غياب الحلول، في ظل عدم القدرة على تجريب خيارات كثيرة، مادامت التركيبة البشرية تتشكل من عناصر كانت تنشط في الجهوي، فضلا عن قضية استكمال التعداد بتوقيع 25 إجازة، ما جعلنا نصطدم بإشكالية كبيرة».
وختم محمداتني بالتأكيد على أن الإقصاء من منافسة الكأس أثر على معنويات أسرة الترجي، خاصة وأن الفريق لم يفز في 5 مباريات، لكن ذلك كفيل بحصر الإنشغال على بطولة وطني الهواة، لأن التواجد في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، يبقي المهمة الرئيسية هي تفادي السقوط.     ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى