سمير زموري يعيد كاتب ياسين إلى مسرح بلعباس بعد 27 سنة من فراقه
يقدم اليوم الممثل المسرحي سمير زموري عرضا مسرحيا تكريما للأديب الراحل كاتب ياسين على ركح مسرح سيدي بلعباس، الذي لم يفارقه أب رائعة «نجمة» طيلة 10 سنوات حين كان مديرا له، لكنه اضطر لفراقه قبل 27 عاما، عندما توفي عن عمر ناهز 60 سنة كرسها للفن والأدب والمسرح، و يأتي هذا العرض في إطار فعاليات أسبوع المسرح الذي ينظمه قسم الفنون الدرامية و الأدب بجامعة سيدي بلعباس.أوضح المخرج المسرحي سمير زموري للنصر بأن  العرض الذي يحمل عنوان «كاتب ياسين ..حتى لا ننسى» الذي أنتجته جمعية الفن النشيط بوهران في أكتوبر المنصرم، يندرج ضمن فعاليات الأيام الدراسية المبرمجة حول الحركة  المسرحية في الجزائر و هي من تنشيط أساتذة أكاديميين مختصين وكذا ممارسي المسرح، حيث سيختتم العرض المسرحي التركيبي  بتقديم مقاطع شعرية عنوانها «مناجاة النفس» أخرجها مسرحيا سمير زموري و و سيتداول على القراءات الشعرية باللغة العربية و الأمازيغية الممثلون وسيلة بربار، إيمان بن يحيى و إدريس بوروف، و سترافقها حركات فنية مسرحية و عزف على آلة القيثار لهشام بن عمارة.
الفقرة الموالية عبارة عن تركيب مسرحي لمسرحية «غبرة الفهامة»، يتخلله مونولوغ من تقديم أصغر عنصر في المجموعة الفنية وهو الطفل  زكريا بن سالم الذي لا يتجاوز عمره 9 سنوات، حيث سيقدم مقاطع مسرحية تكريما لكاتب ياسين.
 علما بأن العرض الشرفي لهذا التركيب المسرحي التكريمي لكاتب ياسين كان قد قدم في شهر أكتوبر المنصرم بدار الثقافة مبارك الميلي بوهران.
أضاف الفنان سمير زموري بأن المجموعة التي ترافقه في هذا العمل، تم اختيارها في الصيف الماضي خلال فعاليات المسابقة الوطنية التي نظمها بمعية متعاملين آخرين، من أجل اختيار شباب طموح للوقوف فوق الركح و قد خضعوا لدورات تكوينية و تربصات ميدانية مكنتهم من اجتياز أول خطوة نحو ولوج الفن الرابع،و يعد هذا العمل الذي سيقدم بمسرح سيدي بلعباس اختبارا هاما لتلك المواهب التي ستكون خير خلف لعمالقة المسرح الجزائري.
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى