نتوقع تحصيل ألف مليار دينار من الغرامات المستحقة على البضائع قبل نهاية العام
أكد المدير العام للجمارك، الطاهر بن قدور ، على أهمية تطهير الحسابات  المالية على مستوى قباضات الجمارك  لتدعيم الخزينة العمومية ،التي تبقى بحاجة ماسة لهذه المبالغ لتوزيعها على القطاعات المعنية. و أوضح المدير العام للجمارك أمس خلال زيارته لولاية الطارف ، عن  وجود مبالغ مالية بالقباضات الجمركية  في انتظار التصفية ،  و أفاد بأن تعليمات صارمة  وجهت لمصالحه  عبر الولايات ، من أجل الإسراع في  تطهير الحسابات وتسوية كل الوضعيات قبل نهاية السنة الجارية أمام الحاجة للأموال لدعم الخزينة العمومية، مشددا من جهة أخرى، على  ضرورة الإسراع في التحصيل الجبائي للرسوم والغرامات الجمركية  المستحقة لشتى البضائع والقضايا المعالجة  وذلك باتخاذ كل الإجراءات.
وأعلن قدور بن طاهر  بأنه يتوقع خلال هذه السنة تحصيل حوالي ألف مليار دينار لفائدة الخزينة  ما  يساوي  تقريبا نفس المبلغ الذي تم تحصيله السنة الفارطة، وكشف عن إجراءات اتخذت لترقية الصادرات وحماية المنتوج الوطني  من أجل إعطاءه تنافسية أكثر له ، مع مرافقة المتعاملين الإقتصاديين والصناعيين بإزالة كل العقبات من أمامهم للقيام  للقيام بعمليات التصدير،من ذلك استحداث رواق أخضر للمصدرين و تخصيص فرقة لمتابعة عمليات التصدير وتقديم التسهيلات والإسراع في معالجة الملفات  خصوصا  وأن عملية الجمركة باتت تتم على مستوى المؤسسة المصدرة لربح الوقت، موضحا أن القانون الجديد للجمارك المزمع عرضه على البرلمان الأسبوع المقبل للمناقشة يرمي إلى تشجيع الإستثمار و ترقية الصادرات خارج المحروقات من خلال تحيين ترسانة  القوانين التشريعية الجمركية بما يحمي ويخدم الاقتصاد الوطني ،إضافة إلى تأمين حدود البلاد من كل الآفات  التي تنخر الاقتصاد الوطني وذلك بالتنسيق مع كل مؤسسات الدولة. وقال المسؤول أنه سيتم منح تحفيزات لمستوردي المواد الأولية الموجهة للصناعة لإعطاء دفع قويا للمؤسسة الجزائرية والرفع من قيمتها التنافسية.من جهة أخرى، كشف المدير العام للجمارك عن إجراءات اتخذت لإعادة النظر في المواد التي تخضع لتراخيص مسبقة قبل نقلها باتجاه المناطق الحدودية، وهذا من أجل تخفيف الضغط على تجار وفلاحي و متعاملي هذه المناطق. وخلال زيارته للولاية دشن المدير العام للجمارك المقر الجديد لمفتشية أقسام الجمارك وإقامة الأعوان، كما عاين المعبرين الحدوديين العيون وأم الطبول، حيث قدمت له بالمناسبة شروحات بخصوص حركة تنقل الأشخاص والبضائع، قبل أن يعقد لقاء مع متعاملي ولايات عنابة ، سوق أهراس و الطارف والذين طرحوا جملة من الانشغالات تخص نشاطهم في مجال الاستيراد والتصدير .                      نوري ح

الرجوع إلى الأعلى