أجهزة لوزن حمولة الشاحنات المارة على عين عبيد و ابن باديس
كشف والي قسنطينة عن تكفل المجلس الشعبي الولائي باقتناء أجهزة وزن عملاقة سوف تُسلّم لمصالح الأمن بمختلف فروعها، من أجل التصدي لمرور الشاحنات ذات الحمولة الزائدة، التي تسببت في إتلاف الطرقات عند توجهها إلى محاجر ابن باديس و عين عبيد، قادمة من معظم ولايات الشرق.
و أضاف الوالي خلال لقائه بمواطني دائرة عين عبيد نهاية الأسبوع، أن هذه الأجهزة تُعدّ الوسيلة الوحيدة للحفاظ على المنشآت الجديدة في قطاع الأشغال العمومية، بعدما تسببت الحمولة الزائدة للشاحنات المحملة بالرمل و الحصى، في تلف الكثير من المحاور، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الولائي رقم 133، و الذي تعهد مدير الأشغال العمومية بتخصيص ميزانية جديدة لإعادة الاعتبار له، بعد أن تدهورت وضعيته جراء الحركة المستمرة لآلاف الشاحنات التي تستعمله يوميا.
و في رده على انشغال مكتتبي مشروع 200 مسكن تساهمي الذي يعرف تأخرا كبيرا في الانجاز، أعلن الوالي عن تقديم مهلة قصيرة للمرقي ما بين 10 و 20 يوما، من أجل إطلاق الأشغال من جديد، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، كما أمر مدير البناء و التعمير بالمصادقة على مخططات إعادة هيكلة الأحياء الهشة خلال أسبوع، لاستغلالها في إصدار رخص البناء بأحياء ضريبينة و مازلة و قصر الماء، و الأمر نفسه بالنسبة لشاليهات الأميونت بحي زيغود يوسف، أين سمح لسكانها بتفكيكها و التخلص منها بمركز الدفن التقني بالدوامس، و عن السكن الريفي أضاف المسؤول أن حصة الولاية ستوزع بمجرد وصولها على من يحوز قرارات استفادة مسبقة، فيما يتطلب الحصول على هذه الصفة مستقبلا، حيازة عقار.
و فيما يخص المنطقة الصناعية التي من المنتظر تجسيدها في منطقة الدوامس، كشف كمال عباس أن المناقصة الخاصة بأشغال تهيئتها قد أطلقت مؤخرا، و بإمكان المستثمرين الشروع في تجسيد مشاريعهم، قبل نهاية السنة الحالية، ما من شأنه دفع حركة التنمية في الدائرة و التخفيف من شبح البطالة في الولاية، كما أمر رؤساء البلديات بالتفكير في خلق منطقة نشاطات صغيرة لبعث التنمية و كذا الفصل في مصير الحصص القديمة، التي ما تزال غير مستغلة داخل مناطق النشاط التي تم إنشاؤها من خلال البرامج السابقة، إلى جانب تطبيق القانون على من لم يبادر في بعث النشاط الذي حاز من أجله على الوعاء العقاري الصناعي.
ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى