20 بـحّارا من عدة ولايــات ينهون تكويــنا مهنيا بســطيــف
تخرج صبيحة أمس عشرون متربصا شابا، باشروا تكوينهم لمدة شهرين، على مستوى مركز التكوين المهني و التمهين الهضاب 3 يحملون شهادات تسمح لهم بمباشرة النشاط في ميدان الصيد البحري و تربية المائيات. المتخرجون من ولايات سطيف، ميلة، برج بوعريريج، المسيلة و باتنة، تحصلوا على شهادة بحّار مؤهل بعد فترة تكوين مهني بمدينة سطيف، ستمكنهم من ممارسة عملهم الميداني، للرفع من الكفاءات العاملة في مجال الصيد البحري و تربية المائيات. و حسب مصدر من مديرية الصيد و تربية المائيات بسطيف، فإن العملية تدخل في إطار مرافقة المهنيين العاملين في المجال، جاءت من تنظيم الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات، و ذلك بالتنسيق مع مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري و تربية المائيات لولاية عنابة، و تندرج في إطار برنامج الأقسام الخاصة وقد دامت فترة التكوين شهرين تابع خلالها المتربصون تكوينا نظريا و تطبيقيا، و توجت بشهادة بحار مؤهل منحت لهم من طرف مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة. و أوضح المصدر أن الشهادة التي حصل عليها المتربصون تمكّنهم من الحصول على الدفتر البحري للملاحة، الذي يعتبر مهما لممارسة الملاحة والصيد البحري. كما تضمنت الدورة التكوينية جانبا تطبيقيا في عدة مواد منها تقنيات الصيد البحري، و خياطة الشباك و فن العُقد، القانون البحري، الملاحة البحرية، والإسعافات و الأمن على مستوى مراكب الصيد البحري. و حسب مدير الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف أحمد بن جدو، فإن الغرفة سطّرت برنامجا متنوعا سوف يُشرع في تنفيذه مطلع السنة القادمة، منها دورة في تربية أسماك الزينة، دورة في صناعة أعلاف الأسماك باستعمال مواد أولية محلية، وتربص تطبيقي في مجال إصلاح محركات قوارب الصيد القاري. وأشار المتحدّث أن الغرفة تسعى إلى مواكبة التطورات في مجال الصيد البحري وتربية المائيات من خلال تنظيم دورات تدريبية وتكوينية في مجالات مختلفة بما يستجيب لاحتياجات ومتطلبات المهنيين، وهو ما يسمح بزيادة الإنتاج و المردودية و تحسين الإطار المعيشي للصيادين ومربي الأسماك وغيرهم من المهنيين الناشطين في الميدان.
جدير بالذكر أن الغرفة، كوّنت 34 بحارا قبل سنتين، في تخصص بحار مؤهل، كما سبق هذا التكوين تنظيم  تربصات أخرى في إطار برنامج دمج تربية الأسماك مع الفلاحة استفاد منها 53 فلاحا من ولايتي باتنة و ميلة، كما تم خلال السنة الجارية تنظيم تربصين تطبيقيين في التفريخ الاصطناعي لأسماك المياه العذبة لصالح 65 مهنيا وصاحب  مشروع من 13 ولاية على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية ببلدية الأوريسيا  في ولاية سطيف.            رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى