الاستثمــار الخــاص يوفــر 95 بالمئــة مــن مناصــب الشغــل بالبــرج
انعكس التطور الكبير الذي تشهده ولاية برج بوعريريج في المجال الصناعي التابع للقطاع الخاص على قطاع التشغيل، حيث تشير الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب إلى تحقيق نسب معتبرة من مناصب الشغل بفضل هذا القطاع الذي وفر ما نسبته 95 بالمئة، من المناصب المستحدثة خلال العام المنقضي، كما تصدرت النشاطات الصناعية قائمة القطاعات الموفرة لمناصب العمل.
و رغم الانكماش المسجل في فرص العمل خلال السنوات الفارطة التي أعقبت فترة البحبوحة المالية، تحت تأثير الأزمة الاقتصادية و تراجع مداخيل الدولة التي تعاني من التبعية لقطاع المحروقات، إلا أن ولاية برج بوعريريج، تمكنت حسب المدير الولائي لوكالة التشغيل من تحقيق بعض الأهداف التي سعت إليها الحكومة لتفادي الأزمة، من خلال حزمة الإجراءات الجديدة التي ارتكزت في غالبها على تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص، و من ذلك دعوة الوزير الأول الولاة و المسؤولين المحليين إلى البحث عن البدائل الضامنة لتوفير مناصب الشغل من خلال تشجيع الاستثمار الصناعي و العمل على إنشاء المناطق الصناعية و مناطق النشاطات، و التوجه نحو تحرير القطاع العمومي من الإتكالية في قطاع التشغيل.
و تعتبر ولاية البرج من بين الولايات الأولى التي حققت نتائج مشجعة في القطاع الصناعي الذي اكتسبت منه عديد المزايا، لعل من أبرزها توفير مناصب العمل و التخفيف من حدة البطالة التي تتخبط فيها فئة واسعة من الشباب و أصحاب الشهادات و خريجي الجامعات .
و حسب المدير الولائي لوكالة التشغيل، فقد انتعش قطاع التشغيل خلال العام الفارط مقارنة بسنة 2015، حيث تم تحقيق زيادة في عدد مناصب العمل المستحدثة التي بلغت في مجملها حوالي 08 آلاف منصب موزعة على مختلف القطاعات، مع التركيز على توجيه اليد العاملة للقطاعات المنتجة على غرار القطاع الصناعي الذي استحوذ على أكبر عدد من المناصب المستحدثة، يليه قطاع الأشغال العمومية، و قطاع الفلاحة بالإضافة إلى المناصب المستحدثة في قطاع الخدمات الذي عرف تراجعا بفعل التشبع، ما دفع بالسلطات خلال السنوات القليلة الفارطة إلى تجميد عملية التشغيل بعقود الوكالة في القطاع العمومي و المديريات التنفيذية .
و قد بلغت طلبات العمل خلال السنة الفارطة 21264 طلبا، في حين قدرت عروض العمل المحصلة في الإطار الكلاسيكي بأزيد من 11 ألف عرض،  و 568 عرضا في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، و 408 عروض  في  إطار عقود العمل المدعمة بمجوع 12285 عرض عمل لسنة 2016، ما ساعد على تحقيق زيادة في عدد التنصيبات المحققة مقارنة بسنة 2015 .
وكما هو معلوم فقد تم التوجه نحو الاعتماد على  التكوين و عقد اتفاقيات بين وكالات التشغيل و مديريات التكوين المهني والتمهين ومعاهد التكوين، في إطار توجه الوكالة الوطنية لعقد الشراكة مع باقي القطاعات، حيث قامت الوكالة الولائية للتشغيل بالبرج بعقد اتفاقيات مع  مديريات التكوين المهني، في التخصصات التي تشهد طلبا متزايدا في سوق الشغل، بالإضافة إلى عقد اتفاقية لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة بين التكوين المهني والمؤسسة المستقبلة لهؤلاء و التي تعتبر نموذجا وطنيا في هذا المجال، زيادة على عقد اتفاقية مع مديرية المصالح الفلاحية لترقية القطاع و استحداث مناصب شغل في المناصب التي تعرف عزوفا من الشباب.                 

ع.بوعبدالله

بعد معالجة المشاكل التي أخرت العملية
الوالــــي يعــــد بافتتــــاح الســــوق و توزيــــع السكنــات ببليمـــور
أكد يوم أمس والي برج بوعريريج، في رده على انشغالات المواطنين ببلدية بليمور، على قرب إنهاء المشاكل التي تسببت في تأخر توزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية المنجزة بالبلدية و كذا افتتاح السوق الجواري بعد إنهاء جميع الأشغال . و قد طرحت مجموعة من السكان جملة من الانشغالات على والي البرج، خلال زيارته التفقدية الفجائية لبلدية بليمور للإطلاع على وتيرة سير مختلف المشاريع التنموية بهذه البلدية، التي عانت لسنوات من انسداد بالمجلس البلدي و إعادة بعث المشاريع التنموية.
و  قد استغل سكان بلدية بليمور زيارة الوالي لطرح مشكل تأخر استلام مفاتيح سكناتهم الاجتماعية، في حصة 220 مسكنا المنجزة التي لا زالت تعاني من تأخر إتمام عمليات التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات، بما فيها شبكات الغاز و الكهرباء.
كما تلقى الوالي شروحا من قبل البلدية حول تأخر افتتاح السوق الجواري، رغم إتمام جميع الأشغال و إنجاز 30 محلا تجاريا بالسوق، ما جعله يأمر بإتمام العملية نهائيا في أقرب الآجال و اتخاذ الإجراءات المتعلقة بإعداد دفتر الشروط من قبل مديرية التجارة و منح شهادة تسليم المشروع للبلدية و رخصة الاستغلال لفض الإشكال قبل دخول المرفق حيز الخدمة.
كما أمر المسؤول الجهات المعنية بإتمام عمليات التهيئة الخارجية للمشروع السكني وربط العمارات بمختلف الشبكات، لتمكين المستفيدين من المفاتيح، متعهدا بحل المشكل في غضون الأسابيع المقبلة.         

ع.بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى