توفير أخصائيين في أمراض النساء و التوليد بمستشفى جيجل
كشف مدير الصحة بجيجل، عن التوصل لحل مشكلة نقص أطباء النساء و التوليد بجيجل بعد توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى جيجل، و المستشفى الجامعي بالحراش لتوفير أطباء و جراحين في أمراض النساء والتوليد.
 وقال المسؤول في حديث أنه  تم توقيع الاتفاقية نهاية الأسبوع الفارط، بعد تقديم توجيهات من قبل وزير الصحة، للعمل على عقد شراكة توأمة ما بين مختلف المستشفيات، و  هي الطريقة التي أقرتها الوزارة الوصية لضمان تغطية صحية شاملة، و القضاء على العجز الحاصل في تخصصات معينة.
و أوضح المسؤول أن الاتفاقية مع مستشفى الحراش  جاءت نتيجة لانعدام الأطباء المتخصصين بمصلحة طب التوليد بمستشفى جيجل، حيث سعت المديرية مع الوصاية و بكل الطرق الممكنة لضمان تواجد أطباء متخصصين يشرفون على مجموعة من الفحوصات و العمليات الجراحية في أمراض النساء و التوليد دون جدوى.
و ستسمح الاتفاقية باستقدام  طاقم طبي من العاصمة  في إطار مهمة إلى مستشفى جيجل بعد تحديد عدد معين من المريضات،  حيث يتم الاتصال بالمستشفى الجامعي بالحراش، ليقوم بإيفاد فريق طبي متخصص حسب الحالات الموجودة من أجل الإشراف على العمليات و الفحوصات.
 و أوضح المسؤول بأنه سوف يتم العمل بهذا الإجراء بمستشفى جيجل إلى غاية توفير أطباء متخصصين بالقدر الكافي لتغطية العجز الحاصل.
كـ.طويل

موزّعة على عشر بلديات
برنامج لتموين قرى جبلية في جيجل بالمياه
وضعت السلطات الولائية بجيجل برامج لضمان تزويد مختلف المناطق بالمياه الصالحة بالشرب، و يشمل البرنامج المسطر منذ فترة أربع دراسات لعمليات حيوية، ستمس  سكان مناطق جبلية في عشر بلديات، عانى سكانها لسنوات من مشكل التزود بالمياه.
 و ذكرت مصادر محلية مسؤولة أنه تمت برمجة دراسة لتزويد سكان مخطط شغل الأراضي لأسردون و بعداش بدائرة الميلية بالمياه الصالحة للشرب، و تكمن أهمية المشروع في كون السلطات المحلية قررت توسيع العملية لفك الضغط عن  ببلدية الميلية، بالموازاة  مع برمجة مشاريع سكنية و مرافق إدارية، و قد عرف مشروع الدراسة تعطلا  بسبب إعادة الإعلان منذ شهر عن المناقصة، لعدم جدوى الأولى.
 أما البرنامج الثاني، فيتعلق بربط الجهة السفلية لسد بوسيابة وتزويدها بالمياه، لفائدة سكان ست بلديات على غرار سيدي معروف، سطارة، غبالة، حيث يعتبر البرنامج قرارا وجيها للسلطات العليا للبلاد، بعد إلحاح من السلطات المحلية على تسجيله.
كما تم وفق ذات المصدر وضع دراسة حيز التنفيذ، حول إمكانية استفادة البلديات الست بالجهة الشرقية من الولاية، إذ يعتبر الحل الأمثل حسب لجنة التنمية المحلية للتجهيز و الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي، ومن شأن العملية أن تقضي على مشكل  نقص مياه الشرب الذي بقي عالقا لسنوات، و  ضمان تزويد دائم و منتظم بالمياه الصالحة للشرب في بيوت المواطنين.
 و أشارت المعطيات المتحصل عليها، بأنه تم الإعلان عن منح الدراسة، و التي سيتم الانتهاء منها خلال 10 أشهر، لتمكن من توفير المياه لحوالي 170 ألف مواطن.
و تتمثل الدراسة الثالثة  في ربط أربع بلديات جبلية في الجهة الجنوبية من الولاية هي تاكسنة، بني ياجيس، وجانة
و جيملة، الواقعة بالجهة السفلى لسد تابلوط، بالمياه الصالحة للشرب، حيث تعاني البلديات المذكورة، من مشاكل عويصة لتزويدها بهذه المادة الحيوية منذ سنوات، بسبب تكلفة الربط العالية، و من المتوقع أن يتم تزويد قرابة 19 ألف مواطن بالمياه من خلال العملية، أما الشطر الرابع من البرنامج المسطر فيتعلق بتزويد مركز تاكسنة  بالمياه الصالحة للشرب من سد العقرم.
و كشفت المعلومات المتحصل عليها في الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، أن العملية ستتم بغلاف مالي قدره 45 مليون دينار، و حددت أجلها بثمانية أشهر، فيما لم يتم الكشف عن تاريخ انطلاق الأشغال لكون الصفقة  لا تزال على مستوى اللجنة الولائية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى