اليوم بملعب فرانس فيل (سا 20:00): تونس --- السنغال
بين خبـرة كــاسبيـرزاك و تحــدي سيــسيــه
يخوض المنتخب التونسي منافسات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون مع أمل صناعة التاريخ وتحقيق لقبه القاري الثاني، حيث يدشن مشواره سهرة اليوم بمواجهة نظيره السنغالي ضمن المجموعة الثانية، في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، تحت إدارة  الحكم الكاميروني نيانت أليوم، يراهن عليها المدرب كاسبيرزاك للظفر بثلاث نقاط وصفها بمفتاح التأهل، كونها ستمكن النسور من خوض بقية المنافسة بأريحية.
 وسبق للنسور والأسود أن التقيا في 18 مناسبة، منها أربع  مرات خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، حقق خلالها منتخب تونس 8 انتصارات، مقابل 7 تعادلات و3 هزائم.
ونجح منتخب تونس في تفادي الانهزام أمام السنغال  منذ 27 سنة، وبالتحديد منذ مواجهة العودة بملعب المنزه لحساب تصفيات «كان» 1990.
التوانسة الذين يتطلعون للنجمة الثانية، بعد نجمة 2004 بتونس، يأملون في اجتياز عقبة السنغال بنجاح، بالاعتماد على نخبة من النجوم كلاعب نادي فالنسيا الإسباني أيمن عبد النور، ولاعب سندرلاند الإنجليزي وهبي الخزري... رغم إدراكهم بصعوبة المهمة، مثلما أكده مدربهم كاسبيرزاك: «لقد حضرنا بالشكل المطلوب، وعلينا توخي الحيطة والحذر في المواجهة الأولى، التي تشكل مفتاح النجاح».  
طموح نسور قرطاج في دخول المسابقة بقوة، تفاديا لأي سيناريو محتمل في ظل تواجد الجزائر ضمن نفس المجموعة، قابله تحد السنغال العازم على استغلال فرصة مشاركته 14، لانتزاع اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، وهذا بعد تنشيطه نهائي دورة 2002 بمالي.   مدرب السنغال أليو سيسيه، وإن بدا حذرا في تصريحاته بخصوص مواجهة اليوم إلا أنه يصر على إنهاء عقدة «التيرانغا» مع مرحلة المجموعات، والتأهل إلى بقية الأدوار للمرة الأولى منذ 11 عاما.
ويعول المدرب سيسيه على خبرة نجومه، في مقدمتهم «ساديو مانيه» نجم فريق ليفربول الانجليزي، للإطاحة بالنسور ومد خطوة معتبرة للعبور إلى الدور القادم.       م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى