حــــــياة زروق تطـــــــــرح كليــــــب أغنيتــــها الجديــــــــدة "لهنا"
طرحت الفنانة الجزائرية الشابة حياة زروق فيديو كليب أغنية جديدة عنوانها "لهنا " ،عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و موقع يوتوب، محققة نسبة مشاهدة و مشاركة عالية خريجة برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" في طبعته الثانية التي أبهرت لجنة التحكيم و الجمهور بأدائها المميز قبل أن تنضم إلى فريق كاظم الساهر،  لحنت و كتبت كلمات أغنية "لهنا" بنفسها، كما تعودت في باقي أغانيها،  و قد حافظت من خلالها على مزيج البوب روك الذي ارتبط بكل ما قدمته من أغان شبابية منذ ظهورها في الساحة الفنية كمغنية محترفة في سنة 2008 و تلجأ أحيانا إلى لمسات الفولك، لإضفاء لمسات من الحيوية و الحماس على ألحانها. و قد أخرج فيديو كليب الأغنية فارس خروبي، و قام بالتوزيع الموسيقي سيد علي محمدي و جاء في مطلعها:
"سنيت ساعات لهنية تجي دقدق عليا
و بيدها هدية تمسح دموع  عينيا
تقول شي كاين عساس على بابي..."
و قد تم تصوير الكليب في مدينة بجاية، انطلاقا من فيلا فخمة ، حيث ظهرت في بدايته الفنانة الشابة ممددة في فراش وثير و أيقظتها رنات هاتفها النقال و زقزقة العصافير، لتبدأ يومها بارتداء زي من الجينز و حمل قيثارتها و العزف عليها،  ثم ركبت دراجة و انطلقت في رحلة تجمع بين متعة الغناء و تأمل المناظر الطبيعية الساحرة.  كلمات الأغنية بلهجة جزائرية بسيطة مفهومة تعبر عن رغبة شابة جميلة في بلوغ مرفأ الهناء و راحة البال بعد طول معاناة، و المؤكد أن جميع الجزائريين يقاسمونها هذه الرغبة، لكن الموسيقى الغربية و ديكور الفيلا و الشارع و حتى نوعية المناظر الطبيعية و شكل الشاب الذي كان يعزف على قيثارته و مظهرها و هي تقود دراجتها، يجعل المشاهد يشعر بأنه يشاهد كليبا غربيا، خاصة إذا لم يركز على كلمات الأغنية.  و كل ذلك لا يؤثر على جمال الأغنية الجديدة التي تابعها 14 ألف  شخص عبر اليوتيوب، مع نسبة مشاركة عالية و تعليقات تثني على صوت الفنانة و أدائها الجريء و المميز.  علما بأنها كانت تشارك في إحياء العديد من الحفلات الغنائية عبر أرجاء الوطن ، قبل أن تطرح أولى ألبوماتها في سنة 2012 ، و ذلك بعد أن قررت كتابة كلمات أغنياتها بالعربية الدارجة، لاستقطاب أكبر نسبة من الجمهور الجزائري، بعد أن كانت تكتبها بالانجليزية في بداياتها، لكنها حافظت على لون البوب روك في ألحانها، و كانت أولى أغنياتها بالعربية تحمل عنوان "دور" و تطرقت  من خلالها إلى خيانة الحبيب و ما يترتب عنها من إحباط و ألم، و أدت أغان أخرى ذات طابع اجتماعي كتبتها أيضا و لحنتها بنفسها، على غرار "عندي حقي" حول حقوق المرأة و "حقك باش تعيش" حول حق الإنسان في العيش بحرية و كرامة و "هاذي هي الدنيا" و أخرى حول الوالدين و غيرها.  و قد سبق لزروق و أن قالت بأنها اختارت هذا الطابع الموسيقي بعفوية،  و لا علاقة لذلك بما تحبه و تتابعه من طبوع جزائرية تراثية و أخرى ذات لمسات عصرية، مشيرة إلى أنها تأثرت كثيرا بأغاني الشاب خالد و أحمد وهبي و سعاد ماسي و فرقة فريكلان.                                           
ا.ط 

الرجوع إلى الأعلى