الجزائـر و فرنسـا مدعوتان إلى مواصلة العمل على الأسس المتينة التي أرساها رئيسا البلدين
استقبل الوزير الأول  عبد المالك سلال، أمس الأربعاء، بالعاصمة  رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية  إليزابيث غيغو التي تقوم بزيارة إلى الجزائر حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وكان هذا اللقاء فرصة «لتبادل وجهات النظر لاسيما في المجال البرلماني بحيث اتفق المسؤولان على توطيد علاقات التعاون التقليدية الحسنة بين البلدين»
 كما تناول اللقاء- حسب المصدر ذاته- «عددا من القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك و كذا النزاعات في المنطقة شبه الإقليمية. وتم التأكيد على أهمية التشاور والتنسيق للبحث عن حلول دائمة كفيلة بضمان السلم و الاستقرار في المنطقة»  يضيف البيان.  وجرى الاستقبال بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان  غنية الدالية.و أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الفرنسية، أمس أن التعاون البرلماني بين الجزائر وفرنسا «جيد».وأوضحت السيدة غيغو في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أن «التعاون البرلماني بين الجزائر وفرنسا جيد ويعكس جودة العلاقات القائمة بين البلدين».  وأضافت أن جودة العلاقات البرلمانية تترجمها كذلك اللقاءات المنتظمة بين رئيسي برلماني البلدين.من جهة أخرى، أوضحت السيدة غيغو أنها تطرقت مع السيد ولد خليفة إلى التعاون الثنائي وأهم المسائل الدولية مؤكدة أن فرنسا شيد بكل ما تضطلع به الجزائر من أجل استتباب السلم في المنطقة.و أشارت في هذا الصدد إلى اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي وجهود الجزائر من أجل السلم في ليبيا.  و في تصريح آخر لوكالة الأنباء الجزائرية، أكدت إليزابيت غيغو أن الجزائر و فرنسا مدعوتان إلى مواصلة العمل على «الأسس المتينة» للشراكة التي أرساها رئيسا البلدين  عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا هولاند.
و قالت  «بلدانا بصدد خوض مرحلة انتخابية تتمثل في انتخابات رئاسية و تشريعية في فرنسا و انتخابات تشريعية في الجزائر في 2017. خلال هذه المرحلة نحن مطالبين بالاستمرار في العمل سوية على الأسس المتينة للشراكة التي أرساها الرئيسان هولاند و بوتفليقة بالجزائر في ديسمبر 2012 خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي».
في ذات السياق،  أشارت إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى التي اجتمعت للمرة الأولى بالجزائر في ديسمبر 2013 «سمحت للحكومتين الجزائرية و الفرنسية بالاجتماع كل سنة تقريبا من أجل بحث كافة جوانب العلاقة الثنائية».على الصعيد الاقتصادي  أوضحت المسؤولة الفرنسية أن اللجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية التي تجتمع سنويا منذ نوفمبر 2014 أنشئت لتكون بمثابة «هيئة للحوار المميز حول كل مجالات تعاوننا الاقتصادي»                              ق و

الرجوع إلى الأعلى