شهدت ولاية سكيكدة يوم الثلاثاء حالتي انتحار لامرأة وفتاة بكل من بلديتي تمالوس وفلفلة خلفتا صدمة وسط الرأي العام بهذه الولاية التي باتت تصبح وتمسي على حالات الانتحار.
 فالحالة الأولى وقعت ببلدية تمالوس عندما أقدمت امرأة عمرها 50 سنة على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزلها العائلي الكائن بحي بوعصيدة بواسطة حبل حيث وجدت جثة هامدة فوق الأرض والحبل يلف عنقها. أما الحالة الثانية فكان حي الفتوى ببلدية فلفلة مسرحا لها، عندما أقدمت فتاة تدعى (ل.ب) 34 سنة على رمي نفسها من الطابق الرابع بمنزلها الكائن في عمارة بالحي المذكور، مما تسبب في اصابتها بجروح خطيرة في أنحاء مختلفة من الجسم، ليتم نقلها على جناح السرعة من طرف الحماية المدنية إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة في الطريق. وقد علمنا من مصادر مقربة من العائلة بأن الضحية كانت تعاني من ظروف اجتماعية صعبة أثرت على حالتها النفسية. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقات في حادثتي الانتحار.    
    كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى