*كيف هي الأجواء قبيل مواجهة أمل شلغوم العيد؟
     الأمور تتحسن مع مرور الأيام، لأن الفوز  الأخير على إتحاد خنشلة، أعطى المجموعة دفعا معنويا كبيرا، كما طمأن الأنصار على تحقيق الصعود، ونحن نعمل بجدية وفي أجواء جد رائعة، والجميع متحمس لمواصلة المشوار بنفس الريتم إلى غاية آخر محطة، والتي ستكون منصة التتويج.
*لكن هذه الجولة تعد منعرجا حاسما في حسابات الصعود؟
     تواجدنا في الصدارة يجعل كل مبارياتنا المتبقية عبارة عن نهائي الكأس، لأن الإطاحة بالرائد تعد هدف باقي المنافسين، بصرف النظر عن وضعيتهم في سلم الترتيب. نحن ملزمون بالتحضير لكل اللقاءات داخل أو خارج الديار، والصدف شاءت أن نلعب مرة أخرى ضد مستضيف مازال مهددا بالسقوط، ومعطيات هذه المباراة ليست مختلفة عن لقائنا السابق بقالمة، وسنعمل على العودة بفوز يرضينا، لأننا مازلنا بحاجة إلى انتصار بعيدا عن قواعدنا، دون التركيز على استفادة منافسنا المباشر جمعية عين مليلة من فرصة الاستقبال في هذه الجولة .
*نفهم من كلامكم بأن التفكير في قمة الموسم أمام»لاصام» بدأ مبكرا؟
     هذا أمر طبيعي. دراسة باقي الرزنامة ضروري لتسيير المشوار، وعليه فإننا نراهن على الخروج من مباراة الغد بفوز يسمح لنا بالبقاء في الصدارة، لأن هذا العامل سيساعدنا على كسب شحنة معنوية كبيرة، قبل المباراة الحاسمة في الجولة القادمة أمام «لاصام»، وبالتالي فإننا نعتبر مقابلة شلغوم العيد مفتاح التحضير لقمة الموسم، خاصة من الناحية البسيكولوجية، وذلك بتنشيط المباراة كرائد وليس كوصيف، فضلا عن الحسابات المتعلقة بحالة التساوي في الرصيد بين الفريقين.
*وماذا عن التعداد والخيارات التي ستعتمدون عليها؟
     تعدادنا ثري، بتواجد عناصر من أصحاب الخبرة، لكن خصوصية المباراة تجعلنا ندرس طريقة لعب المنافس قبل ضبط التشكيلة الأساسية، ولو أن المدافع بن عتسو يبقى الغائب الوحيد بداعي الإصابة، مقابل عودة القائد معيزة إلى المحور بعد استنفاذه العقوبة، كما أن الحاجة إلى الفوز للبقاء في الصدارة تحتم علينا نتهاج خطة هجومية، وبالتالي فإننا سنسعى لتوظيف بعض الأوراق الرابحة لتجاوز هذا المنعرج بنجاح، وذلك بوضع الثقة في بعض المهاجمين، على أمل النجاح في فك العقم الذي لازمنا خارج الديار مع بداية مرحلة الإياب من البطولة.
حاوره: ص / فرطـــاس

الرجوع إلى الأعلى