ولد عباس: قطعت الطريق على إدماج أشخاص ممن كانوا يخططون لخلق فوضى
كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس،أمس الاثنين  بالعاصمة، أن 70 بالمئة من المترشحين في قوائم تشكيلته السياسية من فئة الجامعيين، مؤكدا أن كل   متصدري القوائم الانتخابية لحزبه هم «من مناضلي الحزب».
وصرح السيد ولد عباس في ندوة صحفية عقب لقائه بالسفير الألماني مايكل زنير قائلا: «لم نقص أي طرف ممن قدموا  ملفات الترشح باسم الحزب والبالغ عددها  6294 ملفا»، مشيرا إلى أنه تم اختيار 462 مترشحا «بناء على معايير موضوعية منها الالتزام بدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمستوى الجامعي, حيث تم ترشيح  70 بالمئة من الجامعيين بالإضافة الى الأقدمية في الحزب».
وأكد في نفس الإطار أن كل «متصدري قوائم الحزب بما في ذلك متصدر قائمة العاصمة (سيد احمد فروخي) هم من مناضلي الحزب»، موضحا أنه «سد جميع المنافذ أمام محاولات إدماج بعض الأشخاص في قوائم الحزب ممن كانوا يخططون لخلق فوضى و اتباع سياسية التشويش في البرلمان القادم».
  وأشار إلى أنه كأمين عام للحزب «لم يفرض عليه أي مترشح ولم يتدخل أي شخص في إعداد القوائم خارج  لجنة الترشيحات المكلفة بذلك».
وبلغة الأرقام أضاف السيد ولد عباس أن حزبه جدد الثقة في 74 نائبا من أصل 217 ، ورشح 183 امرأة  بالإضافة إلى 37 أمين محافظة من أصل 41 و6 أعضاء من المكتب السياسي.
وفي رده على سؤال بخصوص مصير مناضلي الحزب الذين ترشحوا في قوائم أحزاب أخرى قال : «كل من رفضنا ملف ترشحه وترشح في حزب آخر سيقصى من الحزب نهائيا»  موضحا أنه «تم إجراء تغييرات  في بعض قوائم الحزب بصفة قانونية وذلك بعد رفض الإدارة لبعض الأسماء».
وبشأن استعمال الرشوة في الترشيحات عبر عن «ثقته في العمل الذي تقوم به مصالح الأمن»   
مشيرا إلى أنه «سيستمع خلال اجتماع المكتب السياسي اليوم الثلاثاء لأعضاء بالمكتب بهذا الخصوص  و منهم السيدة سليمة عثماني».
وفي سياق آخر أشاد السيد ولد عباس «بجودة « العلاقات الجزائرية الألمانية مشيرا إلى أنها عرفت  تطورا خلال الثلاث سنوات الأخيرة في الشق الاقتصادي خاصة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا  إلى وجود 30 ألف جزائري مقيم بألمانيا بطريقة شرعية ، و200 مؤسسة ألمانية ناشطة بالسوق الجزائرية.
وبدوره وصف السفير الألماني مايكل زنير العلاقات الجزائرية الألمانية ب»الجيدة « بدليل - كما قال-  وجود عدة مشاريع مشتركة في عدة قطاعات كالمحروقات وصناعة السيارات والطاقات المتجددة  و التكوين المهني والمجال  الثقافي. 

    ق و

الرجوع إلى الأعلى