تداول أعضاء المكتب الفيدرالي اسم اللاعب الدولي السابق رابح ماجر، كأحد المرشحين لتولي منصب المدير الفني الوطني، لكن رئيس الفاف خير الدين زطشي ارتأى تأجيل الحسم نهائيا في هذه القضية إلى غاية الجلسة القادمة، و كلف بالمقابل توفيق قريشي بمواصلة مهامه على رأس هذه الهيئة، إلى حين إتخاذ القرار النهائي.
مصدر جد موثوق أكد للنصر بأن أعضاء المكتب الفيدرالي، شرّحوا بكثير من الإسهاب ملف المديرية الفنية الوطنية، وكان الإجماع على أن نشاط المدير الفني الوطني يجب أن يرتكز على التكوين والعمل القاعدي في الأصناف الشبانية، في محاولة لبعث منتخبات الشبان، فضلا عن برنامج رسكلة التقنيين، ليكون الإجماع على أن المرشح لتولي هذا المنصب، يجب أن يتوفر على بطاقة زيارة ثرية.
وخلص مصدرنا إلى القول بأن رابح ماجر يبقى أبرز مرشح لشغل هذا المنصب، لأن زطشي وأعضاء مكتبه، اقتنعوا بأن المديرية الفنية يجب أن تتشكل تركيبتها من إطارات جزائرية، لها نظرة شاملة عن واقع الفئات الشبانية في البطولة الوطنية.
مهمة آمالو في تعيينات الحكام تنتهي بنهاية الموسم
منح رئيس الفاف الجديد كامل الصلاحيات للحكم الدولي السابق مسعود كوسة، لضبط برنامج العمل المستقبلي المتعلق بسلك التحكيم، و ذلك عقب تزكيته الرسمية على رأس اللجنة الفيدرالية، على أن يتولى ضبط تركيبة اللجنة التي سيقودها.
و في ذات السياق، أكد مصدر من الفاف أمس للنصر بأن تكليف مختار أمالو بالإشراف على التعيينات يبقى إجراء مؤقت، سيظل ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم الحالي، لأن آمالو وبصفته عضوا في المجلس التنفيذي للرابطة المحترفة لكرة القدم، أصبح المشرف الرئيسي على متابعة تعيينات الحكام منذ ترسيم رحيل خليل حموم أواخر شهر فيفري الماضي، ما جعل المكتب الفيدرالي الجديد يمنحه الضوء الأخضر لمواصلة هذه المهام، على أن يقوم بتسليمها تدريجيا للرئيس الجديد للجنة مسعود كوسة.
على هذا الأساس فإن كوسة- أضاف مصدرنا- شرع أمس في مهامه، بالمشاركة في الاجتماع الخاص بالتعيينات، في إنتظار ضبط تركيبة اللجنة الفيدرالية للتحكيم، و التي ستباشر مهامها رسميا مطلع الموسم القادم، وعليه فإن مصير أمالو في لجنة التعيينات يبقى مرهونا بموقف كوسة منه.
على صعيد آخر، أكد مصدرنا بأن بعض أعضاء المكتب الفيدرالي، أثاروا خلال اجتماع أمس الأول قضية التعيينات الفوضوية لحكام الفئات الشبانية، و كذا مباريات البطولة النسوية، في غياب متابعة ميدانية دقيقة من اللجنة، سيما و أن لقاءات ربع نهائي كأس الجمهورية للسيدات، و كذا مباريات نفس الدور للفرق الرديفة لأندية الرابطة المحترفة، و التي جرت نهاية الأسبوع الماضي عرفت أغلبها غياب الحكام الرسميين، و جرت بحكام متطوعين، ما فجر غضب زطشي و طاقمه.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى