كشفت أمس مصادر مقربة من لاعب المنتخب الوطني لفئة الآمال رضوان شريفي أنه يستعد للسفر إلى فرنسا منتصف الشهر الجاري، بغرض الخضوع لفترة تجارب رفقة نادي وأنجي الناشط في الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم.
وقد تلقى الظهير الأيسر لاتحاد بلعباس رضوان شريفي دعوة من إدارة النادي الفرنسي الذي يرأسه الجزائري سعيد شعبان للحضور بداية من تاريخ 15 أفريل الجاري، بغية إخضاعه لفترة تجارب رفقة تعداد الفريق المحترف في الليغ1، وتمكين الجهاز الفني للنادي تحت قيادة المدرب الرئيس ستيفان مولان من أخذ فكرة واضحة عن هذا اللاعب الموهوب، تحسبا لانتدابه بداية من الصائفة المقبلة.
وحسب مناجير اللاعب شريفي فإن إدارة النادي الفرنسي حددت منتصف شهر أفريل الجاري موعدا لحضور اللاعب إلى تدريبات الفريق الأول، لإجراء تجارب تمتد لفترة أسبوع إلى عشرة أيام، وقد تلقى شريفي الضوء الأخضر من إدارة اتحاد بلعباس، على اعتبار أن هذه الفترة جد مناسبة وتتزامن مع فترة توقف المنافسة على مستوى الرابطة المحترفة الأولى، لتمكين بعض الفرق من إجراء مبارياتها المتأخرة، غير أن مصدر النصر كشف أمس بأن تأهل الاتحاد مساء أول أمس إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجزائر، والذي سيقام يوم 15 أفريل الجاري بتنقل كتيبة شريف الوزاني إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد أخلط حسابات أبناء المكرة، وجعل الإدارة تراسل نظيرتها الفرنسية، بغرض تغيير الموعد، حتى يتسنى لهذه الركيزة الأساسية من المشاركة في مباراة الكأس، وأضاف مصدرنا بأن تأجيل التنقل يبقى واردا، على اعتبار أنه لن يتعدى يوما أو يومين على أقصى تقدير.

خريج أكاديمية الفاف يسير على خطى سليماني

وفي انتظار تجسيد الصفقة يعد شريفي صاحب 24 سنة، أحد أفضل المواهب الكروية الناشطة في الدوري الجزائري، حيث أظهر رفقة تشكيلة اتحاد بلعباس مؤهلات فنية وبدنية جيدة، كما أنه يتمتع بنزعة هجومية خولت له المساهمة في تواجد فريق أبناء المكرة في وصافة الرابطة المحترفة الأولى، ونصف نهائي كأس الجمهورية، كما أنه تدرج في المنتخبات الوطنية، على اعتبار أن ابن عين البنيان الذي سار على خطى إسلام سليماني بتخرجه من مدرسة فريق شبيبة الشراقة، تلقى تكوينه في أكاديمية الفاف تحت قيادة جون مارك نوبيلو الذي قام بترقيته لحمل القميص الوطني رفقة منتخب أقل من 20 سنة، وحوله إلى اللعب في منصب ظهير أيسر، وقد شارك شريفي في نهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة التي احتضنتها وهران عام 2013، قبل أن ينتقل إلى صفوف شباب باتنة ضمن حظيرة الرابطة الثانية، والتي كانت بوابته نحو الالتحاق بصفوف اتحاد بلعباس بتوصية من المناجير السابق عبد الحكيم سرار، وبموجب عقد يمتد لثلاث سنوات ينتهي الصيف القادم.
وكان شريفي قطعة أساسية في المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة الذي حمل شارة قيادته، وشارك معه في عديد المباريات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بالبرازيل، كما شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة بالسنغال، وتم الاحتفاظ به ضمن قائمة 24 لاعبا المعنيين بالمشاركة في أولمبياد ريو 2016، قبل أن يتم شطب اسمه في آخر لحظة من قائمة 18 التي سافرت إلى البرازيل، وتم تعويضه بالظهير الأيسر لشبيبة القبائل هواري فرحاني، ورغم ذلك واصل عروضه القوية كأحد أفضل الأظهرة اليسارية في الرابطة المحترفة الأولى، لتتم دعوته لحمل قميص المنتخب الوطني المحلي.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى