ناقلــو سيــارات الأجرة لبلديتي مجانــة وثنيــة النصر يحتجــون
قام، يوم أمس، ناقلو سيارات الأجرة العاملين على الخطين الرابطين بين بلديات ثنية النصر و مجانة و برج بوعريريج، بالاحتجاج أمام مقر الولاية للمطالبة بتغيير المحطة، و إعفائهم من متاعب التنقل على مسافة تزيد عن الـ 05 كيلومترات وسط مدينة البرج عبر طرقات مزدحمة.
و أشار الناقلون إلى أن الاحتجاج، جاء بعد تعذر جميع مساعيهم في اقناع السلطات الوصية بالتراجع عن قرار تحويلهم إلى محطة الجباس، و للمطالبة بنقلهم إلى محطة أخرى مواتية لنشاطهم في المدخل الشمالي للمدينة أو ارجاعهم إلى المحطة القديمة المتواجدة بالقرب من حديقة السلامة و المركب الثقافي. و أبدى المشتكون استياءهم من قرار التحويل الذي قوبل برفض من قبل الناقلين و المواطنين على حد سواء لبعد المحطة، و لما يترتب عن التنقل إليها من متاعب لسائقي سيارات الأجرة، حيث يتطلب الوصول إلى المحطة، بحسبهم، قطع مسافة إضافية تقدر بأزيد من 05 كيلومترات، فضلا عن التنقل وسط طرقات مزدحمة بالأحياء السكنية و التجارية التي تشهد حركية كثيفة للمركبات، ما يستهلك الكثير من الوقت. و أكدت مصادرنا على استقبال ممثلين عن المحتجين من قبل الأمين العام للولاية، أين تم طرح مقترح تحويل موقف سيارات الأجرة الى المساحة المجاورة لحي 400 مسكنا في المدخل الشمالي للمدينة، و هو المطلب الذي أكد الأمين العام على النظر فيه من خلال إرسال لجنة تقنية إلى المكان المقترح لبحث و دراسة إمكانية شغله من قبل الناقلين من عدمه. و تجدر الإشارة، إلى دخول الناقلين على الخطين المذكورين، في حركات احتجاجية طيلة الأسابيع الفارطة، و ذلك منذ تحويلهم من الموقف القديم المجاور لحديقة السلامة، حيث تم تحويل أصحاب مركبات النقل الجماعي إلى المحطة البرية لنقل المسافرين في الجهة الجنوبية لعاصمة الولاية، فيما تم تحويل موقف سيارات الأجرة إلى المحطة المجاورة لحي الجباس، ما خلف ردود فعل غاضبة من قبل الناقلين و المواطنين.  ع/بوعبدالله

نجم عنها تذبذب في التوزيع
الشروع في عملية تنظيف واسعة لخزانات المياه
شرعت، يوم أمس، مصالح الصيانة التابعة لمديرية الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج، في حملة تنظيف واسعة لخزانات المياه المتواجدة بالبلديات التي تشرف على تسيير مواردها المائية، فيما نجم عن العملية تذبذبا في التوزيع.
و خلفت هذه العملية تخوف قاطني السكنات العلوية من استمرار انقطاع المياه عن حنفياتهم لفترة طويلة، خاصة على مستوى النقاط السوداء بالأحياء السكنية التي تعرف تذبذبا في عمليات التوزيع، بالنظر إلى تسجيل نقائص في قوة الضخ و كذا لوقوع أغلب هذه الأحياء بمناطق عالية، يتطلب تزويدها بالمياه توقيف عمليات التموين على أغلب الأحياء السكنية بعاصمة الولاية. و أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الجزائرية للمياه، على أن العملية قد تتسبب في تسجيل تذبذب في التوزيع، داعية المواطنين إلى الاستعمال العقلاني للمياه و اتخاذ احتياطاتهم، سيما و أن عملية التنظيف و التجيير تشمل 83 خزانا عبر 15 بلدية،  و تدخل ضمن حرص الجهات المسؤولة على التحضير لموسم الحر، و تجنب الأمراض المتنقلة عبر المياه. من جانبها شرعت مصالح البلديات في تفعيل الإجراءات الوقائية من خلال إعلام أصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بصهاريج لبيع المياه بضرورة التقدم من مكاتب حفظ الصحة للحصول على تراخيص مزاولة نشاطهم بصفة عادية، و ذلك في إطار التدابير المتخذة لحماية المستهلكين من الأمراض المتنقلة عبر المياه و التسممات و مراقبة نشاط باعة المياه بالصهاريج .
كما دعت المصالح المعنية في إعلانات علقت بالمقرات و الأماكن العمومية، أصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بالصهاريج إلى تكوين ملف خاص للتموين بالمياه الصالحة للشرب،  و توعدت المتماطلين و الرافضين لهذا القرار بتطبيق الاجراءات القانونية ضدهم، في حال تأكد فرق المراقبة من عدم حيازتهم للتراخيص من قبل مكاتب حفظ الصحة، و ذلك لمراقبة نشاط التموين بالمياه عن طريق الصهاريج و الإطلاع على مدى احترام شروط النظافة من خلال تعقيم صهاريج المياه و كذا التعرف على مصدر التموين بالمياه و صلاحيتها للاستعمال.
و تأتي هذه الإجراءات تزامنا مع الارتفاع المسجل في درجات الحرارة التي يزيد فيها استهلاك المياه، حيث يشهد نشاط أصحاب صهاريج المياه المتنقلة انتعاشا بفعل تراجع حصص السكان من مياه الحنفيات، و لجوئهم إلى مياه الصهاريج لتغطية حاجياتهم من هذه المادة الضرورية.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى