أساتذة جامعيون يطالبون باستئناف الأشغال في سكناتهم الوظيفية
جددت التنسيقية المستقلة للأساتذة الجامعيين بقسنطينة المعنية بالسكن الوظيفي، احتجاجها أمام ديوان الوالي، و ذلك للمطالبة بتسريع وتيرة إنجاز مشروع 460 شقة المتأخرة بالمدينة الجديدة علي منجلي، فضلا عن الكشف عن القائمة النهائية للمستفيدين التي ما تزال معلقة منذ أزيد من عام بسبب الطعون.
و رفع ممثلون عن أعضاء مكتب التنسيقية شعارات يطالبون من خلالها السلطات الولائية بضرورة إنجاز برنامج الرئيس، حيث ذكر ممثلون عنهم بأنه و رغم زيارة الوالي إلى موقع المشروع في فيفري الماضي و توجيهه تعليمات صارمة إلى المقاولات و مكاتب الدراسات، تقضي بضرورة الإسراع في الإنجاز، إلا أن تعليماته لم تؤخذ بجدية، حسبهم، فجلّ الورشات ما تزال متوقفة.
و أوضح محدثونا بأن الحصة الأولى الواقعة بالجهة العلوية المتكونة من 200 سكن، سجلت تقدما في 180 وحدة منها و قاربت على الاستلام، في حين وصلت في الأجزاء المتبقية إلى مراحل متقدمة، لكن المقاولات، بحسبهم، غادرت الورشات متحجّجة بعدم تلقيها لمستحقاتها المالية العالقة لدى مديرية السكن.
و ذكر المحتجون أن تعليمة وزير التعليم العالي واضحة بشأن قوائم المستفيدين، إذ تنص على ضرورة الكشف عن الأسماء و تمكين أصحابها من وصولات الاستفادة، حين تتجاوز نسبة الأشغال بالمشروع 40 بالمئة، و هو ما لم يتم في حالتهم رغم تعليق قائمة أولية قبل عامين و تشكيل لجنة لدراسة الطعون، لكنها لم تقم بعد بإعداد القائمة النهائية، بدعوى مراجعتها في السجل الوطني، مضيفين بأن غالبية المطالبين بالسكن يعانون ظروفا صعبة، جراء ما وصفوه بعدم الإستقرار، كما أثرت انشغالاتهم الإجتماعية بشكل كبير على تحصيلهم العلمي و البيداغوجي، على حد قولهم.
وكان الوالي قد أكد في تصريح لوسائل الإعلام، بأنه سيتم توزيع السكنات على الأساتذة الجامعيين قبل الدخول الجامعي المقبل، علما أن المعنيين ينتظرونها منذ عدة سنوات، كما سبق لهم أن احتجوا في العديد من المرات أمام ديوان الوالي وبجامعة العلوم الإسلامية.
 ل/ق

الرجوع إلى الأعلى